بحثت جمعية البر بجدة وجمعية الأيدي الحرفية الخيرية بمنطقة مكة المكرمة تعزيز العلاقة بينهما عبر برامج تدريب الأسر المنتجة على الحرف اليدوية المختلفة بما يسهم في رفع المستوى المعيشي وتحقيق الاكتفاء الذاتي لديهم. جاء ذلك خلال زيارة وفد جمعية البر بجدة برئاسة أمين عام الجمعية الأستاذ وليد بن أحمد باحمدان ورئيس قسم الأسر المنتجة الاستاذ ظاهر الظاهري ومشرف مكتب الصفا الاستاذ محمد عادل حبيب الله لمقر جمعية الأيادي الحرفية. وأوضح أمين عام جمعية البر بجدة الأستاذ وليد بن أحمد باحمدان بأن الزيارة هدفت للتعرف على الجمعية وأنشطتها والتعاون والشراكة بين الجمعيتين في ما يتعلق بتدريب الأسر المنتجة على الحرف اليدوية وفق منهجية وأساليب عصرية تساهم في تحقيق حياة كريمة لهم، مؤكداً حرص الجمعية على التعاون المثمر والبناء مع جميع القطاعات فيما لتغير الصورة السلبية السائدة وترسيخ أهمية الحرف اليدوية في المجتمع. وأشار باحمدان إلى أن الزيارة استعرضت استعرض آليات التعاون وتنفيذ المشاريع التنموية المشتركة بين الطرفين، مضيفاً بأن الزيارة شهدت مشاركة كوكبة من المهتمين قيادات العمل الخيري في مدينة جدة وشهدت استعراض لمسيرة جمعية الأيدي الحرفية. يُشار إلى أن جمعية البر بجدة هي جمعية خيرية ذات شخصية اعتبارية تأسست عام 1402هـ، ورئيسها الفخري صاحب السمو الملكي أمير منطقة مكة المكرمة، وتعمل تحت إشراف وزارة الشئون الاجتماعية، وتهدف إلى تقديم المساعدات العينية والنقدية والخدمات الاجتماعية والخدمات التعليمية والثقافية والصحية من فتح العيادات الخيرية ومراكز غسيل الكلى والمستوصفات وخلافه مما له علاقة بالخدمات الإنسانية، فضلاً عن إقامة دور ومؤسسات اجتماعية لإيواء ورعاية الكبار والصغار، ونشاطات نوادي البر ومراكز الأحياء التي تضم لجنة إصلاح ذات البين ولجنة الخدمات الاجتماعية ولجنة الشباب واللجنة النسائية وإقامة دورات تدريبية تخدم المستفيدين من خدمات الجمعية وتبني مشروع الأسر المنتجة، وإقامة أسواق خيرية للتعريف بالجمعية وأنشطتها، إلى جانب القيام بالبحوث والدراسات العلمية والاجتماعية وتقديم خدمات الإرشاد والتوعية وعقد الندوات والمحاضرات والأمسيات الخيرية.
مشاركة :