أصبح بما لا يدع مجال للشك لقاء الأخضر السعودي ونظيره الأوزباكستاني في الجولة الثالثة من دور المجموعات بكأس آسيا مصيري وحاسم للمنتخبين وسيتأهل من خلاله أحدهما رفقة الصين إلى دور الـ8 كممثلين عن المجموعة الثانية بالبطولة. فبعد أن استطاع المنتخب السعودي أن يسحق كوريا الشمالية 4-1 في الجولة الثانية واستسلام أوزباكستان للهزيمة أمام الصين 1-2 في لقاء المنتخبين لحساب نفس الجولة والمجموعة، أصبح لدى الأخضر وأوزباكستان ذات الرصيد من النقاط وهو الأمر الذي أضفى على لقاءهما معًا تلك الأهمية البالغة. وبالنظر إلى فرص كل منتخب منهما في خطف بطاقة الصعود الثانية عن المجموعة التي ودعها رسمياً كوريا الشمالية وتأهل عنها رسمياً الصين، نجد أن الأخضر لديه فرصتين لنيل بطاقة المرور والالتحاق بركب الكبار في حين لم يعد أمام أوزباكستان سوى فرصة واحدة فقط. فرص السعودية الأولى: في حال استطاع الأخضر السعودي الفوز بأي نتيجة في مباراة أوزباكستان يكون قد وصل إلى حد النقطة السادسة ويتأهل مباشرة بجانب الصين إلى دور الـ8 بمونديال القارة الآسيوية. الثانية: إذا استطاع المنتخب الأوزباكستاني أن يتعادل مع نظيره السعودي يكون بذلك قد أهدى بطاقة التأهل لأبناء أرض الحرمين على الرغم من تعادلهما في رصيد النقاط حيث سيكون لكل منهما 4 نقاط ولكن حسابات الأهداف سترجح كفة الأخضر الذي لديه من الأهداف 4 وعليه هدفين وبذلك يكون لديه (+2). أما المنتخب الأوزباكستاني فلديه من الأهداف اثنين وسجل في مرماه اثنين أيضا أي أن رصيده النهائي (صفر) من الأهداف مما يدفع الأخضر السعودي بقوة حال التعادل نحو باب ربع نهائي البطولة. فرص أوزباكستان: فرصة وحيدة لم يعد أمام أوزباكستان بعد الهزيمة من الصين إذا ما أرادت الصعود إلى ربع النهائي ومواصلة مشوار كأس آسيا إلا الفوز وبأي نتيجة على السعودية لتصل إلى النقطة السادسة وإيقاف الأخضر عند النقطة الثالثة ليصاحب كوريا الشمالية إلى أحد مطارات استراليا في طريق العودة كل إلى بلاده. في النهاية لا يسعنا إلا الدعاء بالتوفيق للأخضر السعودي وأشقاءه العرب المشاركون في الكأس الآسيوية لمواصلة المشوار...