الطائف 23 ربيع الأول 1436 هـ الموافق 14 يناير 2015 م واس نوه عدد من الأدباء والمثقفين المشاركين في سوق عكاظ ، بما يزخر به السوق من حراك ثقافي يأتي بالجديد المفيد وينفذ بأيد سعودية ويحظى بحفاوة عربية ؛ ليشمل العالم العربي أجمع. وأوضحت المختصة في الأدب الحديث بجامعة أم القرى الدكتورة إنصاف بخاري أن سوق عكاظ يعد تراثا مجيدا وذكرى عاطرة قد أعيد بفنية ماهرة حتى غدا حدثا شائقا ينتظر الجميع تنظيمه كل عام , مشيرة إلى أن السوق يعد حدثًا يروي اشتياق المثقفين والأدباء للحراك الثقافي . وأشارت بخاري إلى أن مسرح عكاظ أوقف الجميع فعلا على إمكانيات عالية رفيعة للثقافة بكل عناصرها ومكوناتها في المملكة ، إضافة إلى أنه رافد تراثي مديد وعريق يحوي ثقافة الأمة وقضاياها ، لافتة النظر إلى " بردة عكاظ " ، التي وصفتها بأنها تعد وساما عربيا رفيع المستوى يمثل أحلام وآمال قامات سامقة في البوح الأسمى للبيان العربي وهو "الشعر " ، الذي عاد بقوة وسمو إلى سماء عكاظ . وأبانت أن سوق عكاظ يزخر بمشاركات قيمة من الفنون ، والحرف ، والكتب ، فضلا عن مشاركات الوزارات والمؤسسات ، و مغانم شتى أدبية ونقدية وثقافية متنوعة ، التي من شأنها أن تجعل سوق عكاظ موسما ربيعيا للثقافة العربية . وأوضح ياسر البركاتي من جانبه بأن سوق عكاظ يأتي في إطار استعراض الذاكرة العربية أحداثاً وأشخاصاً , إضافة إلى أنه في حلته الجديدة أصبح بما يشبه مركز أبحاث ثقافي يأتي بالجديد المفيد بأيد سعودية بحفاوة عربية، مشيرا إلى أن من أهداف السوق استذكار الأدب العربي الرفيع والاعتماد على الموروث الأصيل للثقافة العربية ، مؤكدا أنه عندما تكون هناك إضافة عربية عامة وسعودية خاصة , يكون هذا السوق امتداداً للموروث العربي ، لافتا النظر إلى أن السوق يعد تظاهرة ثقافية اكتسبت زخماً كبيراً واهتماما تخطى المحلية وتحول إلى مناسبة ثقافية عربية ينتظرها الجميع بكل شوق. // انتهى // 19:12 ت م تغريد