وصف متابعات: أنعش المنتخب السعودي الأول لكرة القدم آماله في بلوغ الدور الثاني في نهائيات كأس آسيا 2015 والمقامة حالياً في أستراليا، بعد أن حقق فوزاً عريضاً على نظيره الكوري الشمالي بنتيجة 4- 1 في اللقاء الذي جمع المنتخبين اليوم على ملعب ملبورن، في الجولة الثانية من المجموعة الثانية. الحصة الأولى: سعى الأخضر السعودي خلال الخمس دقائق الأولى إلى إحراز هدف مبكر، حيث كثف حضوره في خط المقدمة، من خلال تحركات الثنائي نايف هزازي ومحمد السهلاوي، إلا أن الأخضر كان يفتقر للمسة الأخيرة. وفيما كان الجميع ينتظر هدفاً أخضر كانت هناك أخطاء لخط الدفاع السعودي، ومن خطأ قاتل لمتوسطي قلب الدفاع خطف الكوري يونغ جي عند الدقيقة 11 كرة داخل الصندوق مرتدة من وليد عبدالله لتستقر الكرة داخل الشباك الخضراء كهدف أول لكوريا. ظلّ نايف هزازي يهدر الفرص السهلة داخل الصندوق الكوري، خاصة تلك الرأسية عند الدقيقة 20 التي ضلت طريق المرمى، ومثلها كرة السهلاوي عند الدقيقة 31. استمرت المحاولات السعودية الجادة للبحث عن تعديل النتيجة بالضغط من خلال الأطراف سواء من خلال حسن معاذ أو عبدالله الزوري، وتحركات نواف العابد وسالم الدوسري. وبعد جملة تكتيكية فنية وتحديداً عند الدقيقة 37 مرر السهلاوي كرة في داخل الصندوق للعابد، الذي بدوره مرّر الكرة للمتمركز نايف هزازي الذي سدّد كرة أرضية زاحفة استقرت داخل الشباك الكورية كهدف تعادل. لم يكن الوقت كافياً لأي من الفريقين لإضافة هدف التفوق لينتهي الشوط الأول بالتعادل الإيجابي بهدف لمثله. الحصة الثانية: مع مطلع الشوط الثاني تراجع لاعبو كوريا لإغلاق المناطق الخلفية واللعب على المرتدات، ولم يدم تكتل الكوريين كثيراً، حيث فكّ السهلاوي الشفرة عند الدقيقة 52، حينما أحرز الهدف الثاني للأخضر بعد عرضية من عبدالله الزوري. ونتيجة للتفوق السعودي والسيطرة الميدانية الخضراء، ومن خطأ قاتل للدفاع الكوري عند الدقيقة 54 في إعادة الكرة للحارس اقتنص السهلاوي الكرة، وسدد الكرة داخل المرمى الخالي كهدف ثالث بمثابة اطمئنان للأخضر. أجرى مدرب الأخضر كوزمين تغييراته الثلاثة المسموح بها، بدءاً من الدقيقة 74 من أجل التوازن والسيطرة على منطقة المناورة، حيث زجّ بكل من (تيسير الجاسم، إبراهيم غالب، وفهد المولد) على حساب (محمد السهلاوي، سعود كريري، ونواف العابد) تباعاً. وعند الدقيقة 77 تحصّل الأخضر على ضربة جزاء، وطرد للكوري يونغ جي بعد أن أبعد كرة سالم الدوسري بيده، وتقدّم العابد لتنفيذ ضربة جزاء ليتصدى لها الحارس، وتعود وينجح العابد في إكمالها في الشباك هدفاً رابعاً. لم تكن محاولات الكوريين كافية لتقليص الفارق، حيث أحبط وليد عبدالله آخر تلك المحاولات الكورية عند الدقيقة 89.
مشاركة :