أكد المدير التنفيذي لمهرجان «ربيع بريدة 36» عبدالعزيز المهوس، استغلال عنصر البيئة المحلية وتكريس معطياته الطبيعية من أجل خلق مزيد من مظاهر المتعة والبهجة للحدث، وقال: تعد البيئة المحلية أحد أهم أوراق الرهان التي أسعى وكافة زملائي إلى إبرازها، سعيا لمزيد من النجاحات التي حققها المهرجان في السنوات الماضية. وأضاف المهوس، أن «ماراثون تحدي الرمال» الذي يستهدف جميع الفئات العمرية من 16 سنة فما فوق من الذكور، وممن تنطبق عليهم الشروط والضوابط الصحية والنظامية، يأتي في مقدمة الفعاليات التي تحرص الجهة المنظمة على تحقيق نجاحها، كونها من الفعاليات التي تستغل التضاريس الطبيعية للموقع، وتمتاز بموقعها المفتوح والواسع. مبينا أن فعالية «ماراثون تحدي الرمال» من الفعاليات المحدثة والجديدة على البرامج، وهي فعالية «شرسة» وصعبة المراس، لأن حاضنها الصحراء، ووقودها الهمة، والعزيمة، واللياقة، والإرادة، وكأن لسان حالها، يقول: «سنستمتع بمهرجاننا أيتها الصحراء، رغما عنك، ورغما عن قساوتك وصلافتك»، لافتا إلى أن النجاحات الكبرى التي حققها المهرجان في استقطابه لأرقام فلكية من الزوار في السنوات الماضية، وتحقيق المهرجان لجائزتي التميز السياحي على التوالي للعامين الماضيين، جعل بين أيديهم إرثا عظيما، وتحديا كبيرا. وختم المهوس بالقول: سينطلق المهرجان اليوم (الخميس) بأكثر من 50 فعالية متنوعة تلبي رغبات مختلف الشرائح من الزوار، معتمدة على التشويق والترفيه والمتعة، بالإضافة إلى جانب الفائدة.