دعا الرئيس الأمريكي باراك أوباما الكونجرس إلى تمرير مشروع قانون لتشديد التدابير الأمنية على الإنترنت, وأقر نادل في إحدى الحانات بأنه أراد أن يقتل رئيس مجلس النواب الأميركي، مشيراً إلى أنه كان يسمع أصواتاً تؤكد له أن جون بوينر هو الشيطان. وطلبت منظمات للحقوق المدنية من هيئة محكمة اتحادية وقف تنفيذ حكم أصدرته محكمة أدنى درجة يقضي بأنه لم يقع ضرر لقيام شرطة مدينة نيويورك بمراقبة مسلمين في مناطق نيوجيرزي دون الاشتباه في ارتكاب جريمة. ويجرم اقتراح أوباما عمليات بيع بطاقات الائتمان المسروقة وأرقام الحسابات المصرفية في الخارج وسيوسع القدرة على إنفاذ القانون لمقاضاة قراصنة الإنترنت عن طريق ملاحقة أولئك الذين يبيعون ما يسمى بوت نت أو شبكات الروبوت التي تستخدم لإرسال الرسائل الدعائية غير المرغوب فيها وشن هجمات حجب الخدمة. وقال أوباما في اجتماع مع زعماء الكونجرس :في ظل الهجمات التي شنت ضد شركة سوني وفي ظل حساب موقع التواصل الاجتماعي تويتر الذي اخترقه المتعاطفون مع الجهاديين، يتضح لنا كم العمل الذي يتعين علينا القيام به على صعيد القطاعين العام والخاص لتعزيز التدابير الأمنية على شبكة الإنترنت الخاصة بنا، للتأكد من أن حسابات البنوك الخاصة بأسرنا آمنة، وللتأكد من أن البنية التحتية العامة لدينا آمنة. وفي مكتب الأمن الإلكتروني بوزارة الأمن الداخلي، وصف أوباما تهديدات شبكة الإنترنت بأنها واحدة من أخطر التحديات الاقتصادية والأمنية التي تواجهها الولايات المتحدة. وقال أوباما: خلاصة القول: إننا نرغب في أن يشعر مجرمو الإنترنت بكامل قوة العدالة الأمريكية. وأقر نادل في إحدى الحانات بأنه أراد أن يقتل رئيس مجلس النواب الأميركي، مشيراً إلى أنه كان يسمع أصواتاً تؤكد له أن جون بوينر هو الشيطان، حسب وثائق الشرطة التي حصلت عليها محطة تلفزيون في اوهايو. وكان مايكل هويت يعمل نادلاً في ويثرينغتون كاونتري كلوب في ويست شيستر، حيث كان بوينر، وهو ثالث ارفع شخصية في الدولة الفدرالية بعد الرئيس باراك اوباما ونائبه جو بايدن، يتردد على هذا النادي وكان عضواً فيه. وحسب وثائق شرطة الكونغرس المكلفة حماية مجلسي النواب والشيوخ، التي نشرتها محطة دبل يو سي بي او في سينسيناتي فإن النادل هدد بقتل بوينر في أكتوبر الماضي، وقد تم طرده على الفور. وأوضحت الوثائق أنه اتصل هاتفياً بالشرطة، وقال: إن الأصوات التي يسمعها من مذياع سيارته تؤكد له أن بوينر هو الشر والمسؤول عن تفشي مرض ايبولا. وقال هويت للشرطة الفدرالية أيضا: إنه من الأسهل أن يقتل بوينر بواسطة السم لأن أحداً لا يتذوق المشروب الذي يقدمه أو يراقبه قبل تحضيره. وأقام المدعون المسلمون وبينهم أئمة مساجد في نيوجيرزي وأصحاب أعمال وأحد المحاربين القدامى ومجموعة طلابية الدعوى للمرة الأولى ضد المدينة في عام 2012 . وقالوا إنهم واجهوا منغصات لا تعد ولا تحصى وإن حقوقهم الدستورية انتهكت نتيجة لمراقبة شرطة نيويورك.
مشاركة :