الجزائر أ ف ب أوقف الجيش الجزائري 12 مواطناً جزائرياً خلال الأسبوعين الماضيين بعد ورود معلومات تفيد بأنهم يحضِّرون لاعتداءات في هذا البلد بالتواطؤ مع مجموعات إرهابية خارج الحدود الجنوبية. وأعلنت وزارة الدفاع الجزائرية، في بيانٍ نشرته على موقعها الإلكتروني أمس، أن مفارز من الجيش تمكنت خلال النصف الأول من الشهر الجاري «في إطار مكافحة الإرهاب» في كلٍ من غرداية (600 كلم جنوب) والأغواط (420 كلم جنوب) وعين إمناس (1300 كلم جنوب شرق) من «وضع حد لنشاط خلية إرهابية تضم 12 مجرماً». ونسبت الوزارة إلى هذه الخلية أنها «كانت بصدد التحضير لتنفيذ أعمال إرهابية في أرض الوطن بالتواطؤ مع جماعات إرهابية أخرى تنشط خارج الحدود الجنوبية للبلاد». ولم تحدث خسائر «خلال توقيف هؤلاء المجرمين»، بحسب الموقع.ومنذ عام 2013، كثف الجيش الجزائري عملياته لـ «مكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة» في المناطق الصحراوية المحاذية للحدود مع كلٍ من مالي والنيجر وليبيا. وكانت الجزائر قد شهدت في يناير من العام نفسه أخطر هجوم إرهابي استهدف منشأة للغاز في عين إمناس تم خلالها احتجاز مئات الرهائن من العمال، وانتهت بمقتل أربعين أجنبياً. وقاد العملية مجموعة متشددة مسلحة تسللت من الأراضي الليبية، وقُتِلَ 29 من عناصرها فيما قُبِضَ على ثلاثة أحياء.
مشاركة :