استعراض وزير الحج الدكتور بندر بن محمد حجار ميزانية وزارة الحج والبرامج، التي تم اعتمادها للوزارة، ووضع آليات تنفيذها، وذلك خلال اجتماعه الخاص أمس بمكتبه بجدة، وأوضح أنه على الرغم من الظروف الاقتصادية، التي تمر بها المملكة من انخفاض أسعار النفط وتراجع النمو الاقتصادي العالمي، فإن مشروعات أعمار الحرمين الشريفين والعناية بضيوف الرحمن تحتل الأولوية لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز- حفظه الله- لاستمرار عمليات التطوير في كل قطاعات الوزارة.. وكشف أن ميزانية وزارة الحج تميزت في هذا العام بالمزيد من العناية بقطاعات التدريب والتطوير وتقنية المعلومات والدراسات، التي تعتمد على المنهجية العلمية والتشجيع على الإبداع وتطوير الخطط التشغيلية لقطاع الحج وقطاع العمرة وكل القطاعات المساندة مع استمرار تطوير القدرات الذاتية للعاملين، وذلك لتحقيق تطلعات خادم الحرمين الشريفين- حفظه الله - في بذل الغالي والنفيس لتحقيق الأهداف المرجوة في معدلات أداء أفضل من الأعوام السابقة. ورفع وزير الحج آيات الشكر والتقدير والعرفان لخادم الحرمين الشريفين- أيده الله- سائلًا الله العلي القدير أن يلبسه ثوب العافية والصحة، ويكتب ذلك في موازين حسناته وسمو ولي عهده الأمين وسمو ولي ولي العهد على اعتمادات الوزارة، التي واكبت النهضة التنموية الشاملة، التي تعيشها المملكة في كل المجالات، وخصوصًا فيما يتعلق بتوسعة الحرمين الشريفين والمشاعر المقدسة وتقديم كل التسهيلات في برامج خدمات الحجاج والمعتمرين والزائرين لمسجد المصطفى صلى الله عليه وسلم. كما وجه كل قيادات الوزارة من الوكلاء ومديري عموم الفروع للحرص على الاستغلال الأمثل لموارد الوزارة والتنسيق المستمر فيما بينها والاستفادة من برامج تقويم الأداء، التي عملتها الوزارة لكل قطاعاتها لتعزيز الإيجابيات وتفادي السلبيات مع الاعتماد على برامج تقنية المعلومات مع الحرص أيضًا على الجودة في الأداء وأنه ليس للوزارة عذر في عدم الإتقان في ظل الدعم السخي، الذي وفرته حكومة خادم الحرمين الشريفين مع بذل الجهد والاستمرار في الارتقاء للخدمات، التي تؤدى لما يقارب تسعة ملايين حاج ومعتمر وزائر للمسجد النبوي الشريف. كما كلف الدكتور حجار إدارة متابعة المبادرات الإستراتيجية والمجلس الاستشاري باستمرار اللقاءات الدورية لمزيد من التكاتف بين العاملين في حسن الاستغلال للموارد المتاحة بشكل أمثل.. حضر الاجتماع وكلاء الوزارة ومساعدوهم ومديرو عموم فروع الوزارة وعدد من المختصين في تقنية المعلومات.