الكل يتحدى إسبانيا في قطر على لقب بطولة العالم لكرة اليد

  • 1/15/2015
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

الدوحة، 15 يناير/كانون ثان (إفي): يتحدى الجميع، وفي المقدمة منتخبات فرنسا بطلة أوروبا والأوليمبياد والدنمارك وكرواتيا، المنتخب الإسباني في سعيه لتحقيق إنجاز تاريخي يتمثل في الحفاظ على لقب بطولة العالم لكرة اليد في قطر، وانتزاع نجمته الثالثة -الثانية على التوالي-. وكان هذا الرباعي هو نفسه الذي بلغ في العام الماضي نصف نهائي بطولة أوروبا في الدنمارك، التي شهدت إحراز (الديوك) لقبا جعل من أبناء المدرب كلود أونيستا الأفضل في التاريخ. انتصار لم يكن ليفهم لولا وجود قلب الدفاع نيكولا كارابتيتش، الذي سيعود في الدوحة ليكون النجم الأبرز لمنتخب فرنسي يبحث عن إنجاز التحول إلى أول فريق يحرز لقب كأس العالم خمس مرات. سيكون إلى جوار نجم برشلونة في مساعيه لقيادة الفريق نحو التتويج في قطر أساطير حية لهذه الرياضة مثل الحارس تييري أوميير أو الجناح جيروم فرنانديز، اللذين لا يبدو أن عمرهما المتقدم أو سجلهما الحافل بالألقاب قد عطل طموحاتهما أو رغبتهما في إحراز المزيد. لكن من يغيب من كبار الفريق هو الجناح لوك أبالو المصاب، فيما يبدو أن أونيستا سيكون قادرا نهاية الأمر على الاعتماد على دانييل نارسيس، الذي حالت متاعب بدنية دون خوضه أي من المباريات الثلاث الإعدادية قبل الوصول إلى الدوحة. وسيعتمد الفريق مجددا على الصلابة الدفاعية والامتياز في حراسة المرمى والتنوع في الهجوم من أجل المنافسة على الذهب في قطر، حيث ليس من المنتظر أن يزعجهم في الدور الأول سوى منتخب السويد. فتحت قيادة الظهير كيم أندرسون ولاعب الدائرة أندرياس نيلسون، يتصدر منتخب السويد -بطل العالم أربع مرات أيضا وإن كانت آخرها تعود إلى 1999 ، إلى جانب بولندا مرشحي الصف الثاني، في قائمة قد تتضمن أيضا سلوفينيا أو ألمانيا المجددة، والتي نالت بطاقة من الاتحاد الدولي للمشاركة مع عدم تمكنها من تجاوز التصفيات. تحديدا سيكون الألمان والبولنديون هم أقوى منافسي الدور الأول للدنمارك، التي تثق في أن تولي إدارتها الفنية من قبل الأيسلندي جودموندور جودموندسون، المدرب الذي قاد بلاده إلى فضية دورة الألعاب الأوليمبية في بكين، سيكون العامل الذي ينهي اللعنة التي يبدو أنها ملتصقة بالفريق الاسكندنافي في بطولات العالم. ومع بلوغ الفريق نهائي مونديالي السويد 2011 وإسبانيا 2013 ، يعتمد المنتخب الدنماركي وصيف أوروبا على الموهبة الكبيرة للظهير ميكل هانسن في محاولته لصعود منصة التتويج للمرة الأولى في تاريخه. لكن قوة الدنمارك لا يمكن اختزالها في لاعب باريس سان جيرمان، الذي سيعود ليحاط بنجوم بقامة نيكلاس لاندين أو الجناحين هانز ليندبرج وأنديرس إيجرت. فالفريق قوي لكنه قد يتأثر بالإصابات التي يعانيها بو سبيلربيرج ومورتن أولسن، الذي قد تتسبب إصابته بكسر في الأنف في إبعاده عن المونديال، وفي غياب توماس موجينسن المبتعد عن المنتخب، يبقى مركز لاعب القلب في مشكلة، حيث لا يبدو جاهزا للعب فيه سوى الصاعد راسموس لوج. بدورها، سيكون مشوار كرواتيا التي لا تغيب عن الدور قبل النهائي للمونديال منذ 2009 ، معبدا نحو انتزاع صدارة المجموعة الثانية، التي سيتنافس على وصافتها مقدونيا والصاعدة النمسا. وفي وجود لاعبين مثل دوماجوي دوفنياك، أفضل لاعبي العالم لعام 2013 ، أو الارتكاز إيجور فوري، دون تناسي الظهير ماركو كوبليار أو الجناحين مانويل سترليك وإيفان كوبيتش، يضمن الفريق لمرة الأخرى الحضور في صراع اللقب. وهو نفس الهدف الذي يصل به إلى قطر المنتخب الإسباني حامل اللقب، الذي ورغم غياب حارسه أرباد ستيربيك، يملك فرصة كبيرة للظفر بلقبه الثالث. لكن عليه قبل ذلك تجاوز دور أول يضم منافسين مثل سلوفينيا وقطر، التي مع تولي الإسباني فاليرو ريفيرا تدريبها وتجنيس نجوم مثل الحارس دانييل ساريتش تزهو من الآن بضمان لقب الحصان الأسود للمونديال. (إفي)

مشاركة :