سجّلت مجموعة BMW الشرق الأوسط عاماً قياسياً آخر في الشرق الأوسط مع مبيع 30,148 سيّارة BMW وMINI في 12 بلداً، لتحقق بذلك زيادة بنسبة 23% في المبيعات مقارنة بالفترة ذاتها عام من 2013، لتتفوّق بذلك على علامات السيارات الراقية الألمانية الأخرى من حيث عدد السيارات المباعة في عام واحد في الشرق الأوسط. وشهدت مختلف أسواق دول الخليج تقريباً نمواً ملموساً حيث حلّت دولة الإمارات العربية المتحدة في المرتبة الأولى مستأثرة بنسبة 54% من إجمالي مبيعات المجموعة في الشرق الأوسط، ما يمثّل زيادة بنسبة 40% مقارنة مع السنة السابقة، تليها المملكة العربية السعودية التي استأثرت بنسبة 14% من إجمالي المبيعات في الشرق الأوسط، وجاءت بعدها الكويت التي بلغت حصّتها من الزيادة الإجمالية في الشرق الأوسط 12%. أمّا الوكيل الذي حقّق فردياً النموّ الأضخم فكان شركة أبوظبي موتورز مع زيادة في المبيعات 68%، تليه عمان مع زيادة بنسبة 38%، ثمّ البحرين مع 38%، فالأردن ودبي مع 15%. وفي هذا السياق، قال يوهانس سايبرت، مدير عام مجموعة BMWالشرق الأوسط: "يعكس أداؤنا لعام 2014 الشراكات الناجحة والوطيدة التي تجمعنا بوكلائنا الذين يواصلون الاستثمار في علاماتنا ويطرحون خدمات جديدة وفريدة في السوق. فخلال الأعوام الخمسة الماضية فاق حجم استثمار وكلائنا في منشآتهم وخدمات العملاء الجديدة المبتكرة مبلغ 300 مليون دولار أمريكي. وبفضلهم وبفضل تركيزنا المتواصل على توسيع مجموعة منتجاتنا لطرح طرازات جديدة مشوّقة في المنطقة، نجحنا في الحفاظ على موقعنا كالمصنّع الرائد للسيّارات الراقية في الشرق الأوسط". ولا تزال القمّة تدفع المبيعات قدماً، فسجّلت السيّارة الأكثر مبيعاً في المنطقة، ألا وهي سيّارة BMW الفئة الخامسة، نمواً بنسبة 5% مع مبيع 5,915 سيّارة منها. وأدّت مجموعة طرازات X أيضاً دوراً محورياً في نمو العلامة بوتيرة سريعة في أنحاء المنطقة، وحافظت على ريادتها في السوق ضمن فئتها واستأثرت بنسبة 41% من إجمالي المبيعات. وتمّ بيع أكثر من 5,797 سيّارة طراز BMW X5 وحده، ما يمثّل زيادة بنسبة 60%، بينما بيعت4,008 وحدة من طراز BMW X6 ، ويعود ذلك إلى وصول طراز الجيل الجديد في النصف الأخير من السنة. أمّا طراز BMW الفئة السابعة القمّة فكان طراز BMW الثالث الأكثر مبيعاً واستأثر بنسبة 14% من إجمالي المبيعات، وهي النسبة الأعلى في العالم. ويُعتبر سوق الشرق الأوسط ثالث أكبر سوق لسيّارة BMW الفئة السابعة بعد الصين والولايات المتحدة الأمريكية. ولا شكّ في أنّ طرح طرازات جديدة خلال عام 2014 قد ساهم في تشجيع النمو، ومن تلك الطرازات نذكر BMW i8، والفئة الثالثة، وX4، وX3. وتُعتبر سيارة BMW i8 الرياضية الهجينة الجديدة كلياً سيّارة تجمع ما بين الأداء العالي والاستهلاك المنخفض للوقود وبالتالي لا تفوق الانبعاثات الصادرة عنها الانعاثات الصادرة عن أيّ سيارة صغيرة. وشهدت MINI بدورها عاماً قياسياً في الشرق الأوسط مع مبيع 1,608 سيّارات في ثماني أسواق، مع زيادة بنسبة 7% مقارنة بعام 2013. وتُعزى المبيعات إلى سيّارة MINICountryman، أول سيّارة MINI بأربعة أبواب ونظام الدفع الكلي الاختياري، تتبعها سيّارة MINIHatch، التي استأثرت بنسبة 40% من إجمالي المبيعات. ومن المتوقّع أن تحفّز سيّارة MINIHatch ذات الأبواب الخمسة الجديدة كلياً، التي طرحت في نهاية عام 2014، المزيد من النمو عام 2015 إذ تشكلّ إضافة مميزة إلى عائلة MINI لاسيما وأنّ هذا الطراز يواصل المسيرة العريقة التي تحققها أول سيّارة في فئة السيّارات الصغيرة الراقية على الإطلاق. وترتقي هذه السيّارة بحضورها إلى مستويات جديدة كلياً، وتتّسم ببابين خلفيين مع مساحة داخلية أوسع، ومن المتوقّع أن تستقطب فئة جديدة من العملاء إلى عائلة MINI. وتجلّى نجاح MINI المتواصل في المنطقة بافتتاح صالتَي عرض جديدتين وحديثتين في قطر والكويت.