الرياض 24 ربيع الأول 1436 هـ الموافق 15 يناير 2015 م واس التقى معالي نائب رئيس مدينة الملك عبدالله للطاقة الذرية والمتجددة الدكتور وليد بن حسين أبو الفرج، اليوم في مكتبه بمقر المدينة في الرياض، نائب وزير الطاقة الأمريكي الدكتورة إليزابيث شيروود راندال والوفد المرافق لها ، الذي يزور المملكة حالياً . ويأتي هذا اللقاء في إطار الزيارة التي تقوم بها نائب وزير الطاقة الامريكية للمملكة خلال الفترة 12 - 15 يناير 2015م، للاجتماع بالمسؤولين في عدد من الجهات في كل من الرياض والمنطقة الشرقية. وجرى خلال الاجتماع استعراض خطط المملكة الإستراتيجية في مجال الطاقة الذرية والمتجددة، بالإضافة إلى الأنشطة والمشاريع القائمة حالياً التي تعمل عليها مدينة الملك عبدالله للطاقة الذرية والمتجددة ، التي تسعى من خلالها المملكة في استخدام مصادر بديلة مستدامة وموثوقة لتوليد الطاقة وبما يقلل الاعتماد على المواد الهيدروكربونية. كما نوقشت عدد من موضوعات التعاون ذات الاهتمام المشترك في مجالات الاستخدامات السلمية للطاقة الذرية والطاقة المتجددة الطاقة، والاتفاق على المضي قدماً في تنفيذ عدد من البرامج والمشاريع خاصة في مجالات الأبحاث والتطوير وبناء القدرات البشرية وتبادل الخبرات بم يعزز سبل التعاون بين الجانبين وبم يدعم توجهات المملكة في تنويع مصادر الطاقة المستدامة. وأكد معالي الدكتور وليد بن حسين أبو الفرج في تصريح بهذه المناسبة، سعي المملكة من خلال هذه الاتفاقيات الدولية إلى الانتقال بالشراكة النووية السلمية من مرحلة الاتفاق إلى مرحلة الشراكة الفعلية استنادا على معايير الشفافية والتفاهم المشترك، وعلى رأسها تطوير وإدارة المشاريع النووية والأبحاث والتطوير وتأهيل الكوادر السعودية وتوطين الصناعة النووية في المملكة، مشيرًا إلى أن هذا يأتي بهدف تطوير نماذج عمل مشتركة وأهداف إستراتيجية لتطوير وإدخال مصادر الطاقة المستدامة ومنها الطاقة الذرية والمتجددة وكذلك الآليات والخطط التنفيذية والتي ستتبعها المملكة لضمان توطين سلسة المكونات الصناعية والخدمية للطاقة النووية وتطوير الكوادر البشرية الوطنية. حضر الاجتماع عدد من كبار مسؤولي المدينة وسفير الولايات المتحدة الأمريكية لدى المملكة جوزيف دبليو ويستفال، وعدد من كبار مسؤولي وزارة الطاقة الأمريكية وعدد من كبار مسؤولي السفارة الأمريكية بالرياض . الجدير بالذكر أن المملكة تسعى إلى إدخال مزيج مستدام من الطاقة الذرية والمتجددة في منظومة الطاقة المحلية وهو الغرض الذي من اجله أنشئت مدينة الملك عبدالله للطاقة الذرية والمتجددة ، وتسعى المدينة على تعزيز التعاون الدولي مع جهات عديدة، وقد أبرمت المملكة اتفاقيات للتعاون في مجال الطاقة النووية السلمية مع عدة دول ومنها فرنسا وكوريا والصين والأرجنتين، كما يجري حالياً التباحث مع العديد من الدول الصناعية الأخرى مثل الولايات المتحدة الامريكية والمملكة المتحدة وجمهورية روسيا الاتحادية وجمهورية المجر لإبرام اتفاقيات مشابهة. // انتهى // 16:52 ت م تغريد
مشاركة :