الحجيلان يفتتح فعاليات اليوم الوطني في “أدبي الرياض”

  • 9/26/2013
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

الرياض حسين الحربي افتتح وكيل وزارة الثقافة والإعلام للشؤون الثقافية، الدكتور ناصر الحجيلان، مساء أمس، فعاليات النادي الأدبي بالرياض، التي أقيمت احتفالا بذكرى اليوم الوطني، في مقره بحي الملز، على مدى يومين. واشتملت الفعاليات على معرض إصدارات كرسي الأدب السعودي، وعددها 12 إصداراً متنوعة بين إعادة لإصدار كتب الرواد النافدة، ورسائل جامعية، وكتب مترجمة من العربية إلى اللغة الروسية، والمعرض التشكيلي الذي ضم 45 لوحة بمشاركة عدد من الفنانين والفنانات، ومرسم الأطفال. وانطلقت الفعاليات بندوة الوطن بين الشعر والسرد، الذي نظّمها كرسي الأدب السعودي بالتعاون مع النادي الأدبي، وشارك فيها كل من: الناقد الدكتور معجب العدواني، والشاعر عبدالله الصيخان، والروائية والقاصة أميمة الخميس، وأدارها عضو الفريق العلمي في كرسي الأدب السعودي الدكتور محمد القسومي. بدأت الندوة بورقة الشاعر عبدالله الصيخان خصّصها للحديث عن الشاعر الراحل محمد الفهد العيسى، ووصفه بأنه نقل الخزامى والشيح من القصيدة الشعبية ليزرعها في حديقة قصيدة التفعيلة، وأنه ممن أسهم في كتابة الأبجدية الأولى للشعر الحديث في بلادنا. وجاءت ورقة الروائية أميمة الخميس تحت عنوان مدينتي.. تحدّثي كي أراك، وفيها تحدثت عن مسقط رأسها (مدينة الرياض)، وعن تجربتها الكتابية في القصة والرواية متحدثة عن الرياض بمتغيّراتها الحضارية والاجتماعية. وقالت: إذا عرفنا بأن الرواية واحدة من صناعات المدينة البرجوازية الحديثة، فإن التحدي هو في تحويل المدينة إلى لحظة حكائية. أما الناقد الدكتور معجب العدواني فجاءت ورقته تحت عنوان ما كان شعراً وما ينبغي أن يكون سردا، واستهلها قائلاً: اقترنت مفردة الوطن في ثقافتنا العربية بمفردتين رئيستين هما: الأهل والحنين، لكن المفردة كانت أكثر تلازماً مع كائنين اثنين لهما حضورهما الثقافي. وأضاف: إن الوطن غير منفصل عن الإبداع من خلال موضوعات، ولا من خلال نقدات أو اتجاهات، فهو الفضاء الذي تستلهمه تلك النصوص شعراً وسرداً، وهو غير منفصل ينساب في كل حرف ويُطل من كل مفردة مكتوبة مهما كان موضوعها.

مشاركة :