الرباط 24 ربيع الأول 1436 هـ الموافق 15 يناير 2015 م واس أكد صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن طلال بن عبدالعزيز أن مبادرة (نلبي النداء) تأتي امتداداً للمساعدات التي تقدمها المملكة ممثلةً بالحملة الوطنية السعودية لنصرة الأشقاء في سوريا التي يشرف عليها صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية مشيراً إلى دور (أجفند) في هذا الجانب وهو المساعدة في تقديم العون للمحتاجين وقت الحاجة. وقال سموه خلال مؤتمر صحفي عقد في ختام فعاليات برنامج أجفند للتنمية في الصخيرات قرب العاصمة المغربية الرباط الليلة الماضية إن إغاثة الأشقاء السوريين مستمرة رغم الصراع وانعدام الأمن, مبيناً أن مساعدات مبادرة (نلبي النداء) التي تشمل الإيواء وإسعاف المصابين والجسور الإغاثية تصل للاجئين السوريين في دول الجوار أيضاً. وبين أن هناك طاقم طبي سعودي وعربي من كبار الاختصاصيين يعملون في تركيا لإجراء العمليات الجراحية بالإضافة إلى وجود مستشفيين ميدانيين داخل سوريا ، كما سيرت المبادرة جسوراً إغاثية برية محملة بالمواد الغذائية والملابس لمواجهة الطقس البارد والصقيع. وأوضح سمو الأمير تركي بن طلال أن المبادرة لبّت في السابق نداء الواجب للبنانيين بعد الهجوم الإسرائيلي على لبنان عام 2006 ، والفلسطينيين إثر العدوان الإسرائيلي على غزة عام 2009م مشيراً إلى أن الجامعة العربية المفتوحة ستطلق فرعها في فلسطين قريباً. وأفاد أمين جائزة (أجفند) عبداللطيف الضويحي من جانبه أن خطوات إنشاء بنك أجفند للفقراء في المغرب بالشراكة مع المبادرة الوطنية المغربية للتنمية المستدامة في مراحله الأخيرة حيث تم تغطية رأس المال من القطاع الخاص ولم يبق سوى الإجراءات الرسمية ليتم توقيع تأسيس البنك رسميًا. // انتهى // 23:01 ت م تغريد
مشاركة :