دفعت الأجواء الشتوية الجميلة التي تشهدها منطقة تبوك هذه الأيام، أهالي المنطقة ومحبي المخيمات إلى الخروج للتوجه إلى البر كون المنطقة تتميز بالمواقع الصحراوية الجميلة والرمال الذهبية التي استطاعت جذب الكثير خصوصا على المناطق الصحراوية التي تقع على جانبي طريق تبوك - ضباء. ومع بداية إجازة منتصف العام الدراسي التي انطلقت أمس فضل عدد كبير من أهالي مدينة تبوك الخروج إلى البَر لاستمتاع في ظل زوال موجة البرد والثلوج التي شهدتها المنطقة الأسبوع الماضي. حيث شهد طريق تبوك - ضباء أمس كثافة مرورية من قبل الأهالي الذين فضلوا الكشتات والاستمتاع بالأجواء البرية بعد ضغط اختبارات أبنائهم التي صاحبتهم خلال الأسابيع الماضية. وقال محمد البلوي إن الأجواء مغرية خصوصاً بعد تساقط الأمطار والثلوج، مشيراً إلى أنه سيقضي يومين بصحبة عائلته وأبنائه. وأشار مفلح العنزي إلى أنه اصطحب أبناءه إلى منطقة تتبع لمحافظة تيماء تسمى (عرنان)، وينوي قضاء أربعة أيام فيها للاستمتاع بتلك الأجواء والطبيعة الصحراوية الخلابة. وبين محمد العنزي، وصالح العنزي، أن تلك الأجواء الشتوية تساهم بشكل كبير في التخلص من ضغوطات الحياة والاختبارات التي عاشها الطلاب خلال الأيام الماضية، وغسلها ببرودة الشتاء، والتقرب من جميع أفراد الأسرة وسرد التجارب والحكاوى الغنية بما يثري خبرات الأبناء والآباء على حد سواء. وطالب كثير من هواة البر والتطعيس والمخيمات أن تكون هناك فعاليات شبابية مختصة بجانب التنشيط السياحي خصوصا في هذه المواقع نظرا لما يتمتع به الكثير من الشباب من مواهب تحتاج الى اهتمام.
مشاركة :