أكد مدرب منتخب فلسطين لكرة القدم أحمد الحسن أن فريقه جاء إلى نهائيات كأس آسيا في أستراليا لتحقيق هدفين الأول سياسي والثاني رياضي. وقال الحسن في مؤتمر صحفي أمس عشية مواجهة الأردن في الجولة الثانية من منافسات المجموعة الرابعة: "هدفنا الأول سياسي وهو عزف النشيد الفلسطيني في أستراليا بالتحديد ونجحنا في ذلك في المباراة الأولى لأن شعبنا من حقه ممارسة الرياضة في ظل ممارسات القمع التي يتعرض لها من قبل الاحتلال الإسرائيلي، أما الهدف الثاني فهو رياضي ومظهرنا أمام الأردن اليوم سيكون مشرفا وإذا نجحنا بذلك ستكون المباراة الثالثة مع العراق حاسمة بالتأهل". وأضاف: "مباراة اليوم حاسمة للطرفين وحصولنا على ثلاث نقاط يبقينا في دائرة المنافسة". وعن حساسية المباراة بين الجارين قال: "العلاقة قوية جدا بين الشعبين وهي علاقة مصاهرة وأغلبية الشعب الأردني أصوله فلسطينية، نحن شعب واحد لا شعبين". من جهته، أوضح اللاعب عبداللطيف البهداري أنه سيواجه سبعة من زملائه في فريق الوحدات الأردني وقال: "خضت تجربة احترافية لأكثر من 3 سنوات في الأردن واحترف هناك أيضا الزميلان أشرف النعمان وخضر يوسف وهذا مهم لمعرفة الدينامية والعقلية، وسأواجه اليوم سبعة من لاعبي الوحدات"، مشيرا إلى أنه حصل تحدٍ بينه وبين زملائه في المنتخب الأردني في الفندق وأنه يأمل أن يتغلب عليهم.