العراق واليابان.. الخروج بأقل الأضرار

  • 1/16/2015
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

يسعى المنتخب العراقي للخروج بأقل الأضرار من مواجهته الصعبة مع «حامل اللقب» منتخب اليابان اليوم (الجمعة) في بريزبن ضمن منافسات الجولة الثانية من تصفيات المجموعة الرابعة للنهائيات الآسيوية. وسيكون التعادل نتيجة جيدة للمنتخب العراقي (بطل نسخة 2007)، الذي استهل مشاركته الثامنة في العرس الكروي القاري بفوز ثمين جداً على جاره الأردني بهدف وحيد، فيما بدأت اليابان حملة الدفاع عن لقبها بفوز كاسح على فلسطين، الوافدة الجديدة إلى كأس آسيا برباعية نظيفة. وإذا تمكن رجال المدرب راضي شنيشل من تجنب سيناريو المواجهة الوحيدة السابقة مع «الساموراي الأزرق» في النهائيات القارية والخروج بنقطة، فستصبح الطريق ممهدة تماماً أمامهم لبلوغ ربع النهائي للمرة السابعة في تاريخ مشاركات «أسود الرافدين»، التي بدأت في عام 1972. ويأمل العراق بأن يفك عقدته في البطولات الرسمية أمام المنتخب الياباني، الذي سبق أن واجهه مرة واحدة في النهائيات القارية، وكان ذلك في ربع النهائي لنسخة 2000 في لبنان، حينما خسر أمامه بأربعة أهداف في مقابل هدف وخرج من البطولة، فيما واصل «الساموراي» مشواره نحو لقبه الثاني حينها على حساب السعودية (1- صفر). ويمكن القول إن خسارة جديدة للعراق أمام اليابان لن تكون كارثية، لأن فريق شنيشل في وضع جيد لحجز مقعده في الدور ربع النهائي، كونه سيواجه فلسطين في الجولة الأخيرة، فيما سيلعب جاره الأردني ضد اليابان، ويدين منتخب العراق بوجوده في هذا الموقع للاعبه ياسر قاسم، الذي سجل الهدف الوحيد أمام الأردن في الدقائق الأخيرة للقائهما الماضي. ومن المؤكد أن المواجهة لم تكن متوازنة على الإطلاق بين منتخبي اليابان وفلسطين، كونها تجمع بين فريق يحمل الرقم القياسي بعدد الألقاب في مستهل حملة دفاعه عن تتويجه الرابع، وآخر يخوض غمار البطولة القارية للمرة الأولى في تاريخه نتيجة تتويجه بكأس التحدي، وكان من المتوقع تماماً أنه وعلى رغم عزيمة، واندفاع المنتخب الفلسطيني بأن تذهب نقاط المباراة الثلاث إلى اليابان المرشحة فوق العادة للدفاع عن لقبها، الذي أحرزته في قطر 2011 بشق النفس على حساب أستراليا (1- صفر) بعد التمديد، رافعة عدد ألقابها إلى أربعة، ومنفردة في الرقم القياسي، الذي كانت تتقاسمه مع السعودية وإيران. وأظهر منتخب «السامواري» وعلى رغم التفاوت الكبير في المستوى والتحضيرات، والتاريخ مع المنتخب الفلسطيني أنه جاهز لتناسي خروجه من الباب الضيق في مونديال 2014 الأخير، ما تسبب باستقالة مدربه الإيطالي البرتو زاكيروني، واستبداله بالمكسيكي خافيير أغويري، الذي حذر لاعبيه من فقدان التركيز بعد الفوز الكبير على فلسطين، وقال أغويري: «الناس تعتقد أن اليابان كانت متفوقة على فلسطين، ولكن مباراة الجولة الأولى لم تكن سهلة».

مشاركة :