وبين الدكتور الصديقي أن بعض الأشخاص يولدون وهم يعانون من تشوه في بعض فقرات الظهر أو اختلاف في طول القدمين، أو مشاكل في الضلوع، ويتسبب ذلك في حدوث نوع من الجنف " يعرف بالجنف الخلقي", وذلك بسبب الإصابة بمرض عصبي أو عضلي مثل ضمور جزئي أو كلي للعضلات، ونقص الغذاء أو حدوث ضمور عضلات الظهر. يذكر أن المعرض المصاحب للحملة يتضمن مشاركة واسعة من الشركات المتخصصة في متابعة حالات انحرافات العمود الفقري "جنف 4", إضافة إلى جناح خاص بمبادرة الجامعة الطبية للحقيبة المدرسية. و"الجنف" هو : انحناء والتفاف في العمود الفقري بأكثر من 10 درجات ويصيب غالباً الفئة العمرية من 9 إلى 13 سنوات، معظمهم من الإناث، ويمكن اكتشافه - بإذن الله - بطرق فحص بسيطة في المنزل كالنظر لمستوى الأكتاف، والورك، هل هما متساوٍيين أم لا ، واختبار المريض بأن يركع وينزل يديه إلى الأسفل حتى يمكن معاينة حدبة الظهر وما إذا كان فيها أي انحراف. وتمكن طرق علاجه بالنسبة للأطفال في أنه إذا كان الانحراف من 25 إلى أقل من 40 درجة، يلبس المريض حزام طبي يوقف - بعون الله تعالى - زيادة الانحراف فقط، وإذا كان أكثر من 40 درجة يستدعي التدخل الجراحي، وبالنسبة للبالغين إذا كان الانحراف من 10 إلى 40 درجة لا يستدعي أي إجراء سوى متابعة الحالة مع الطبيب المختص للاطمئنان من عدم وجود أي مضاعفات، بينما إذا تجاوز 40 درجة فإن ذلك يستدعي التدخل الجراحي. // انتهى // 09:58 ت م تغريد
مشاركة :