هوندا يتحدث عن فرص التهديف الضائعة

  • 1/16/2015
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

من جوليان ليندن برزبين 16 يناير كانون الثاني (خدمة رويترز الرياضية العربية) - ف ي أول مرة تصطدم فيها كرة كيسوكي هوندا بالقائم اليوم الجمعة غطى اللاعب الياباني وجهه بيديه تعبيرا عن الغضب لإهدار فرصة للتهديف خلال المباراة أمام العراق في كأس آسيا لكرة القدم في استراليا. وفي المرة الثانية رفع هوندا يديه في الهواء غير مصدق وفي المرة الثالثة اكتفى اللاعب بابتسامة ساخرة معترفا بان الحظ لم يكن بجانيه اليوم. إلا أن هوندا أحرز هدفا مهما عندما منح فريقه الفوز 1-صفر على العراق اليوم بعد أن نفذ ركلة جزاء ناجحة. وحصل هوندا أيضا على جائزة أفضل لاعب في المباراة بعد أن قدم أداء كبيرا هدد خلاله دفاع الفريق العراقي مرارا لكن الفرص الثلاث الضائعة أزعجته كثيرا أيضا. وقال هوندا في مؤتمر صحفي هذه هي كرة القدم. أليس كذلك.. سأهز الشباك في المباراة المقبلة. ولم تختلف أراء كيسوكي عن أراء المدرب خافيير أجيري الذي يدرك أن النتيجة هي أهم من الفرص الضائعة. وقال المدرب المكسيكي كانت مباراة غاية في التعقيد لان منتخب العراق دافع جيدا ولم نتمكن من الاختراق.. سنحت لنا فرصتان أو ثلاث ولم نتمكن من التهديف لكني مازلت سعيدا بالنقاط الثلاث. وفاز هوندا (28 عاما) بجائزة أفضل لاعب في النسخة الماضية من البطولة عند فوز باليابان باللقب في 2011 لكن المدرب أجيري يقول انه لا يمكن توقع الفوز باللقب بجهود هوندا وحده. وقال أجيري هوندا لاعب مهم جدا لنا لكني لم يسبق أن رأيت لاعبا يحرز لقبا بمفرده.. 11 لاعبا يفوزون باللقب. قدم (هوندا) أداء طيبا اليوم وألهم الفريق إلا أننا جميعا نقاتل كفريق. واصطدمت كرة هوندا الرأسية بإطار المرمى في بداية الشوط الأول وهو عادة يهز الشباك في مثل هذه المواقف ثم نفذ ركلة جزاء ناجحة تسبب هو في احتسابها في الدقيقة 23 لكن الحظ لم يحالفه بعد ذلك أيضا. وبعد مرور دقيقتين من زمن الشوط الثاني اصطدمت كرة قوية سددها هوندا بالعارضة ومرة ثالثة اصطدمت كرته بإطار المرمى بعد أن تلقى عرضية من زميله هيروشي كيوتاكي. ورغم كل هذه الفرص الضائعة اعترف هوندا المعروف بتفاؤله بان الأمر لم يكن سيئا إجمالا. وقال لاعب ميلانو الايطالي أعتقد أنه كان لابد لي من هز الشباك. لكني خلقت بعض الفرص الكبيرة.. أنا سعيد بخلق ثلاث فرص لكن بالطبع لابد أن أهز الشباك. (اعداد وتحرير فتحي عبد العزيز للنشرة العربية)

مشاركة :