أكدت النجمة العالمية نيكول كيدمان أنها لا ترى نفسها مشهورة، بل تعتبر نفسها ممثلة، «وبيونسي هي التي يطلق عليها نجمة مشهورة ولست أنا»، وأشارت في تصريحات صحافية إلى مشاريعها الفنية، لاسيما فيلم الأبطال الخارقين «Aquaman»، معربة عن سعادتها بالمشاركة في نسخة من هذه السلسلة للمرة الأولى على مدار مشوارها الفني، كاشفة أنها أحبت فكرة أن تكون راهبة في البداية. بدأت كيدمان حديثها عن علاقتها بالله، قائلة: "أنا على علاقة روحانية، وأؤمن بوجود الله، وأحببت فكرة أن أكون راهبة في البداية، لكني لم أختر طريقي، وفي النهاية اخترت أن أتقن ما أعمله، ونشأت وسط عائلة كاثوليكية أيرلندية، حتى إنني أرتدي طوال الوقت صليبا مرصعا بالألماس كانت قد أهدته لي جدتي ونادرا ما أقوم بخلعه". وعن مشاريعها السينمائية، تحدثت كيدمان عن مشاركتها في ثلاثة أعمال سينمائية هذا العام، منها فيلم الدراما "Boy Erased" الذي تم عرضه تجاريا مطلع نوفمبر الجاري، والدور مرتبط بها نفسيا لأنها تجسد شخصية أم تعمل كواعظة مسيحية تحاول مساعدة ابنها، وفيلم "Destroyer" الذي تجسد خلاله شخصية "محققة" تسعى وراء أحد تجار المخدرات. وفيلمها الثالث "Aquaman" تجسد خلاله أيضا شخصية "أم"، لكن هذه المرة أم لبطل خارق، وهي ملكة لأطلنطا المستقرة تحت الماء، حيث أعربت كيدمان في حوارها عن سعادتها بالمشاركة لأول مرة بمسيرتها في فيلم للأبطال الخارقين، وأنها كانت متحمسة جدا لأداء الشخصية ورؤيتها على شاشة السينما. وتناولت حياتها الشخصية، حيث تحدثت عن زوجها المطرب الأسترالي الشهير، كيث إربان، الذي تزوجته عام 2006، وقررت بعدها الانتقال معه للعيش في أستراليا، بعدما كانت تقيم بالولايات المتحدة، مبينة انها تحرص على التنقل بين البلدين، نظرا لظروف عملها وأعمالها السينمائية. وأكملت كيدمان حديثها عن زوجها، موضحة أنهما من أصول أسترالية، ويتملكان منزلا على أحد الشواطئ الساحلية هناك، مؤكدة حرصها قبل كل إفطار على أن يتنزها معا على البحر. وأعربت عن حبها للنجمة العالمية ريز ويزرسبون، التي تقطن بجانبها، وهما أصدقاء منذ زمن طويل، مشيرة الى انها شاركت في مسلسل "Big Little Lies" مع النجمة العالمية ميريل ستريب. وتبنت الممثلة صاحبة الـ51 عاما نجليها، بعد زواجها من النجم توم كروز عام 1990، لكن بعد انفصالها عنه عام 2001، لم تتحدث عن حياتهما أو عن طريقة تواصلها معهما. وقالت كيدمان إنها تحرص على الحفاظ على خصوصية إيزابيل (25 عاما)، وكونور (23 عاما)، مضيفة: "يجب علي حماية تلك العلاقات المهمة. أنا متأكدة بنسبة 150 في المئة أنني من الممكن أن أتخلى عن حياتي في سبيل حياة أبنائي، لأن هذا هو دوري في الأساس. إنهما ناضجان الآن، ويستطيعان اتخاذ قراراتهما بنفسيهما، وقد قررا الإيمان بديانة سينتولوجيا". وفي نهاية الحوار، أكدت كيدمان أنها لا ترى نفسها نجمة مشهورة، مشيرة إلى أنها ليست نجمة عالمية، بل تعتبر نفسها "ممثلة"، قائلة: "بيونسي هي نجمة مشهورة ولست أنا، وكل ما يشغلني هو عملي ومسيرتي في المقام الأول". يذكر أن فيلم "Destroyer" لنيكول كيدمان سيتم عرضه بشكل عالمي وحصري لأول مرة بمصر والشرق الأوسط في فعاليات مهرجان القاهرة السنيمائي الدولي في دورته الأربعين هذا العام، وسيتم عرضه تجاريا فور الانتهاء من عرضه في فعاليات المهرجان.