أشاد رئيس مجلس علماء باكستان الشيخ طاهر محمود أشرفي بالبيان الشامل الذي أصدره النائب العام في المملكة العربية السعودية بخصوص قضية المواطن السعودي جمال خاشقجي رحمه الله. وقال الأشرفي: "إن ما ورد في بيان النائب العام كان واضحا شافيا شاملا، مؤكدا بكل وضوح حرص المملكة العربية السعودية وتمسكها بمتابعة جميع الإجراءات اللازمة والمطلوبة لإكمال مراحل التقصي والتحقيق والمتابعة في هذه القضية الجنائية بكل شفافية ودقة بعيداً عن التسييس كما حاولت بعض الجهات الحاقدة التزييف الحقائق وتضليل الرأي العام لتحقيق مصالحها المعروفة. وقال الشيخ طاهر: بكل أسف هذه الدول معروفة للجميع وتحاول من خبال الغش والكذب استخدام قضية خاشقجي لزعزعة أمن المنطقة وتفكيك تلاحم الدول العربية والإسلامية وزرع الفتنة بين حكوماتها وبث الكراهية بين شعوبها وهو هدف فشلوا في تحقيقه ولن ينجحوا على الإطلاق بإذن الله تعالى: " لأن المملكة وقفت لهم بالمرصاد وكشفت أساليبهم الدنيئة. وأكد الشيخ طاهر أشرفي في تصريحه بأن جميع الإجراءات الواضحة والشفافة التي تتخذها وقامت بها الجهات المختصة في المملكة العربية السعودية، تأتي بتوجيهات كريمة من لدن خادم الحرمين الشريفين الوالد القائد الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله وولي عهده الأمير محمد بن سلمان حفظه الله منذ حدوث هذه الجريمة المؤلمة ، وهو يؤكد للجميع وبوضوح حرص المملكة وقيادتها واهتمامها بأن تكون التحقيقات على درجة عالية من الشفافية وبدقة متناهية كما هو المعتاد في المملكة وهو يعكس حرص ولاة الأمر على كشف الملابسات والتفاصيل والدواعي وأسباب حدوث هذه الجريمة ودوافعها ، وكما هو معروف للعالم فإن الفيصل والحكم النهائي مرتبط بالقضاء السعودي العادل لأنه الجهة المعنية بإنفاذ وتطبيق القانون وإرساء العدل وتحقيق العدالة وفق الشريعة الإسلامية دستور البلاد. وأضاف الأشرفي: لقد ورد في بيان النائب العام السعودي شرح وبيان شافي وكامل وواضح ومفصل بدقة متكاملة يبين جميع المجريات والتحقيقات التي قامت وتقوم بها النيابة العامة بخصوص قضية خاشقجي، وهو منهج محمود للمملكة وقيادتها يعكس حرص المملكة على إطلاع الرأي العام على مراحل التحقيق والنتائج الأولية التي توصلت إليها النيابة العامة بتوجيه من القيادة الحكيمة في المملكة العربية السعودية ونشكرهم على ذلك ونثمن هذه الخطوات المباركة ، وأختتم رئيس مجلس علماء باكستان تصريحه بالتأكيد على الثقة الكاملة بالمملكة وقيادتها وشعبها ، ونثق بشكل كامل بحكمة الوالد القائد الملك سلمان بن عبدالعزيز وحرصه للتعامل مع هذه القضايا كغيرها من القضايا بكل قوة وعزيمة ، ونثق بجهوده المباركة لتعزيز مكانة المملكة ودورها الرائد لخدمة الإسلام والمسلمين ودعم السلم والسلام العالمي ، بمساندة ومؤازرة ولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان ، وفقهم الله تعالى وأعانهم وسددهم للمزيد من البذل والعطاء وخدمة الحرمين الشريفين والدفاع عن قضايا المسلمين والسعي لوحدة كلمتهم وصفوفهم.
مشاركة :