قالت المترشحة النيابية عن الدائرة الثانية بالمحرق ليلى المحميد إنها ستعمل - ضمن برنامجها الانتخابي - على دراسة شاملة ووضع حلول مناسبة لتقليل عدد الخبراء في الوزارات، وإحلال المواطنين ذوي الكفاءة والاختصاص بدلاً عنهم، وذلك بالتنسيق والتعاون مع ذوي الاختصاص.وأشارت المحميد خلال افتتاح خيمتها الانتخابية إلى أنها ستعمل على خدمة العاطلين عن العمل، وذلك بإيجاد حلول مناسبة لهم بالشراكة مع الجهات ذات الاختصاص، بما يتناسب مع مؤهلاتهم. وتناولت في برنامجها الانتخابي حصر المطلقات والأرامل والمتقاعدين، والسعي إلى توفير البيئة المناسبة من حيث دراسة وضعهم المعيشي وذلك بالاتفاق والتعاون مع ذوي الاختصاص من خلال القنوات الرسمية المتاحة، والعمل على تطوير متطلبات ذوي الاحتياجات الخاصة في مختلف المجالات لتسهيل تعاملهم مع المجتمع والإدارات العامة والخاصة، وذلك بما يتناسب مع وضعهم، ومتابعة الأسر المنتجة وتشجيعها على مواصلة عملها في المشاريع التنموية الصغيرة للإسهام في فتح قنوات تأهلها للمشاركة خارج المملكة؛ وذلك لدعم الاقتصاد الوطني. وأشارت إلى أنها ستعمل على الاجتماع الشهري بأهل المنطقة أو من ينوب عنهم؛ لتقديم الاقتراحات والشكاوي، وتكوين لجنة أهلية مهمتها متابعة ورصد ما يدور ويحدث من الأمور الإيجابية لتطويرها، والأمور السلبية لمعالجتها ووضع حلول لها بمشاركة الجميع. وأوضحت أنها ستعمل على إنشاء قاعدة بيانات بالتعاون مع ذوي الخبرة تختص بالحرفيين من أهل المنطقة؛ لتسويق منتجاتهم. وفي كلمة لها، حثت المترشحة النيابية عن الدائرة الثانية في محافظة المحرق ليلى المحميد الناخبين على ممارسة حقهم الدستوري والمشاركة الحثيثة في الانتخابات؛ للإبقاء على الصورة المشرفة لمملكة البحرين. ووجهت المحميد رسالة إلى بقية المترشحين، قائلة: «لزملائي المترشحين، لنكن جميعا يدا واحدة لرسم الصورة الأعلى والأجمل للمنافسة الشريفة». وقالت: «يعتبر العرس الديمقراطي الذي نشهده الركيزة الأساسية للمشروع الإصلاحي لجلالة الملك المفدى، من خلال المشاركة في هذا الحدث التاريخي». وأشارت المحميد إلى أن برنامجها الانتخابي لا يختلف عن بقية المترشحين، «فهو يحمل بين طياته العديد من المحاور الأساسية التي تتصل باحتياجاتكم الأساسية، فأنا وأنتم أعلم بها، وأين يكمن الاختلاف؟ يكمن في كيفية التعامل مع كل الملفات التي حملها المترشح لكم من حيث المصداقية مع الناخب والتواصل، وعدم إعطاء وعود مبالغ فيها، والتواضع والأمانة».الجودر: المشاركة مكسب وبرلمان من غير امرأة هو «برلمان أعرج» بدوره، قال الكاتب الصحفي الشيخ صلاح الجودر إن المترشحة ليلى المحميد حققت نجاحا كبيرا وعظيما بالمشاركة في الانتخابات، وإن من يسجل في الانتخابات حقق أعظم نجاح، و«الأخت ليلى شاركت في هذا النجاح، إذ إن المشاركة هي مكسب، ومطلب البرلمان مطلب قديم منذ أكثر من 100 سنة». وأضاف الجودر «من حق المواطنين انتقاد أي إخفاقات، سواء على مستوى الفرد كنائب أو كمجلس بشكل عام، لكن من المستحيل جدا ان نصل إلى مستوى المدينة الفاضلة، وكل واحد عليه ألا ينسى تجربته، ونحن في تجربتنا البحرينية حققنا مكاسب كثيرة، وكثير من المكاسب تم تحقيقها، مثل انشاء ديوان الرقابة المالية والادارية، وإنشاء المحكمة الدستورية، كما أن هناك مكسبا آخر، هو برنامج عمل الحكومة، وقليلة هي الدول التي تقوم حكومتها بطرح برنامج عملها أمام ممثلي الشعب». وتابع الجودر قوله: «بعد اربعة فصول أصبح وعي المواطن مختلفا، يجب علينا النظر إلى برامج المترشحين، وخصوصا البرامج التي تركز على الهوية الوطنية، كما أن الحراك الانتخابي في المحرق مختلف جدا وتتميز عن مختلف بقية المحافظات». وفيما يتعلق بحظوظ المرأة، قال الجودر: «المرأة حققت مكاسب كبيرة وحصلت على حقوقها المدنية مع بداية المشروع الاصلاحي، واثبت الرجال انهم عنصر داعم للمرأة، واثبت أهل المحرق دعمهم للمرأة حين اوصل أهالي المحرق على المستوى البلدي الفقيدة فاطمة سلمان التي أثبتت جدارتها وعملت خلال 4 سنوات ما لم يعمله اي عضو آخر من الرجال». وأشار إلى أن المجلس الذي لا يوصل المرأة «مجلس أعرج»، ونتمنى أن تصل إمرأة عن دوائر المحرق وحين ذلك سيكون النجاح الأكبر، كما أن النسبة الدولية أن تصل 25 بالمائة من المجلس أن يكون فيه نساء وحين نحقق هده النسبة سنكون قد حققنا النسبة العالمية.النائب السابق أبوالفتح: برنامج المحميد أسري ومميز بدوره، قال النائب السابق عيسى أبوالفتح إن المترشحة ليلى المحميد هي ابنة المحرق وتستحق الدعم، وإن برنامجها الانتخابي متميز، إذ «ركزت على الأسرة وملف الأسرة يحتاج من يتابعه، وأعتقد إن وصلت فإنها ستحقق الكثير»، لافتا إلى أن الملف الأسري لا يقل عن أي ملف آخر سواء كان سياسيا أو اقتصاديا. أما الناشط الاجتماعي سامي الشاعر، فدعا المترشحة ليلى المحميد بعد وصولها إلى المجلس النيابي إلى أن تقوم بفتح خيمة كل 6 أشهر؛ لإطلاع الناس على المستجدات وكل ما يحدث، بدل الانقطاع.
مشاركة :