حذّر تقرير للكونجرس الأمريكي، من أنّ الولايات المتّحدة قد تواجه أزمة عسكرية، وتخسر حرباً ضدّ الصين أو روسيا أو دول أخرى بسبب خسارة الميزة العسكرية.وقالت اللجنة البرلمانية حول استراتيجية الدفاع الوطني في تقريرها إنّ «التفوّق العسكري للولايات المتحدة - العمود الفقري لنفوذها العالمي وأمنها القومي - قد تآكل إلى مستوى خطير». وأضافت أن الجيش الأمريكي لم يعد يتمتع بميزة عالمية، وأنه قد يخسر الصراع القادم الذي دخل فيه. وقال التقرير: «إن الجيش الأمريكي يمكن أن يعاني خسائر بشرية غير مقبولة وضياع أصول رأسمالية كبيرة» قد يكافح من أجل الفوز، أو ربما خسارة، حرب ضد الصين أو روسيا، وأضاف «أنه ما لم يتم عمل شيء بسرعة، فقد تكون هناك» عواقب خطيرة ودائمة.كما حذر التقرير من وجود تهديد للدول الأخرى خارج روسيا والصين، ويمكن أن يشمل كوريا الشمالية وإيران. وقال: «لقد طورت تلك البلدان أسلحة أكثر تطوراً، واستخدمت تكتيكات غير متماثلة بطريقة إبداعية».وقال التقرير: «في جميع أنحاء العالم، فإن انتشار التكنولوجيا المتقدمة يسمح لمزيد من الجهات الفاعلة في المنافسة على القوة العسكرية الأمريكية بطرق أكثر تهديدًا».وهناك أيضاً تزايد خطر الجماعات المتطرفة في جميع أنحاء العالم التي تتحدى الولايات المتحدة وتخطط لهجمات ضد البلد.وحذّرت اللجنة المؤلفة من 12 من كبار المسؤولين السابقين الديمقراطيين والجمهوريين المكلّفين بمراجعة القدرات العسكرية الأمريكية، في تقريرها من أنّ الولايات المتحدة ستعاني صعوبات جمّة إذا ما كانت قواتها «مضطرة للقتال في وقت واحد على جبهتين أو أكثر». ولفت التقرير إلى أنّ «القرارات والاختلالات السياسية من جانب الحزبين السياسيين الرئيسيين الديمقراطي والجمهوري» أدّت إلى «أزمة أمن قومي للولايات المتحدة». (وكالات)