عثر باحثون على حفرة عملاقة أحدثها نيزك، أكبر بـ 5 أضعاف من حجم العاصمة الفرنسية باريس، على بعد 0.8 كيلو متر تحت الجليد في جرينلاند. وتعد إحدى أكبر الحفر على الأرض، وتشير إلى أن جسماً بعرض ألف متر، مصنوعاً من الحديد، اصطدم بكوكبنا خلال العصر الجليدي الأخير.ويعتقد أن الانفجار الناتج تسبب في إطلاق الحطام عدة مئات من الأميال في كل اتجاه، ليصل إلى حدود كندا الحديثة. وقال الباحثون: إن قوة النيزك، الذي يبلغ وزنه 12 مليار طن، وصلت إلى 47 مليون قنبلة نووية مثل التي تم إسقاطها على هيروشيما، ما أدى إلى طمس الحياة داخل دائرة نصف قطرها 100 كم.وظلت فوهة الحفرة وعرضها 30 كم الناجمة عن الحدث، مخفية لمدة لا تقل عن 12 ألف سنة، في شمال غرب جرينلاند، على الرغم من أن الباحثين لم يحددوا تاريخاً قاطعاً للحدث، الذي يمكن أن يعود إلى ثلاثة ملايين عام، عندما بدأت الطبقة الجليدية بالظهور بالفعل في جرينلاند.
مشاركة :