منتخب «الفراعنة» يسعى للثأر من «نسور قرطاج» الليلة

  • 11/16/2018
  • 00:00
  • 8
  • 0
  • 0
news-picture

القاهرة: إبراهيم ربيع تتجه أنظار عشاق الساحرة المستديرة، في أنحاء الوطن العربي كافة في تمام الثامنة مساء صوب ملعب الجيش ببرج العرب لمتابعة «الكلاسيكو العربي» المرتقب بين المنتخبين المصري والتونسي والمقام بالجولة الخامسة للتصفيات المؤهلة لبطولة كأس الأمم الإفريقية الكاميرون 2019 التي ستنطلق يونيو/ حزيران المقبل.يدخل المنتخبان اللقاء رافعين راية التحدي خاصة أن نتيجة المباراة ستحسم بشكل كبير صدارة المجموعة العاشرة بعد أن تأكدا من بلوغهما البطولة المقبلة بعد الإطاحة بمنتخبي الكونغو وأي سواتيني، ويتصدر المنتخب التونسي المجموعة برصيد 12 نقطة جمعها من الفوز في جميع مبارياته، بينما يحل «الفراعنة» بالمرتبة الثانية برصيد 9 نقاط جمعها من الخسارة بالجولة الأولى أمام تونس والفوز على الكونغو وأي سواتيني ذهابا وإيابا.يسعى المنتخب الوطني الأول بقيادة المكسيكي خافيير أجيري للثأر من الهزيمة التي مني بها «الفراعنة» في مستهل مشوار التصفيات أمام «نسور قرطاج» بهدف نظيف في الجولة الأولى، خاصة أن المباراة تمثل المواجهة الأولى الحقيقية للمدير الفني الجديد التي ستضعه تحت تقييم كامل من كافة طوائف الجماهير والنقاد الرياضيين خاصة أن المباريات الثلاث الماضية شهدت انتصارات عريضة للمنتخب لكن على حساب منافسين إمكاناتهم الفنية ضعيفة للغاية.ويعاني المنتخب الوطني من جملة إصابات ضربت صفوف الفريق قبل المواجهة على رأسها ثنائي الأهلي محمد هاني وعمرو السولية لاعبا الأهلي، بالإضافة إلى أحمد حسن كوكا الذي غاب عن المعسكر الحالي نتيجة تعرضه للإصابة في المعسكر المقبل ماجعل المدرب يمنحه الفرصة لاستعادة لياقته مع أولمبياكوس اليوناني، بالإضافة إلى عدم اكتمال جاهزية محمد النني لاعب أرسنال نتيجة عودته قبل أيام قليلة للتدريبات بعد غيابه عن التدريبات مع أرسنال لأكثر من أسبوعين بسبب إصابة في الفخذ، وواصلت الإصابات ضربها لصفوف المنتخب بعد خروج المدافع محمود حمدي الونش لاعب الزمالك من حساباته نتيجة تعرضه للإصابة في التدريب الثاني للفريق بمعسكره ببرج العرب، بعدما اشتكى من آلام العضلة الضامة.وعكف الجهاز الفني للمنتخب المصري على فرض سياج من السرية على الفريق خلال الأيام الماضية، بحثًا عن التركيز وفرض الحماسية والجدية على اللاعبين قبل خوض المباراة، وعقد المدير الفني جلسة مطولة مع اللاعبين شرح خلالها خطة المباراة ونقاط القوة والضعف بالفريق، خاصة خط الوسط الذي يرى الجهاز الفني للفراعنة أنه الأقوى في ظل تواجد لاعب الزمالك فرجاني ساسي بالإضافة إلى مجموعة من اللاعبين المخضرمين أمثال نعيم السليطي وفخر الدين بن يوسف ووهبي خرزي وصاف الدين الخاوي وغيرهم.ومن المقرر أن يخوض المنتخب الوطني المباراة بتشكيلة مكونة من: محمد الشناوي في حراسة المرمى أمامه الرباعي أحمد المحمدي، باهر المحمدي، أحمد حجازي، وأيمن أشرف لخط الدفاع، ومحمد النني وطارق حامد وعمرو وردة في الوسط المدافع، على أن يكون هناك ثلاثي وسط هجومي مكون من محمود تريزيجيه ومحمد صلاح أمامهما مروان محسن كمهاجم صريح.في المقابل، رفع المدير الفني للمنتخب التونسي مراد العقبي راية التحدي في وجه المنتخب المصري، مؤكدًا عزمه على خوض المباراة بدافع الحصول على النقاط الثلاث، لتأكيد أحقية فريقه في صدارة المجموعة العاشرة، بعدما استطاع الفوز في المباريات الأربع السابقة.وقال العقبي في تصريحاته الصحفية ليلة المباراة: أتينا لبرج العرب بدافع معنوي كبير، وهو روح التحدي التي تسيطر على اللاعبين للحفاظ على استقرار الفريق، رافضًا الكشف عن أفكاره للمباراة القادمة في ظل توليه المسؤولية خلفًا لفوزي البنزرتي، مشيرا إلى أنه يعرف كل كبيرة وصغيرة عن المنتخب المصري، واستقر على الطريقة التي سيخوض بها المباراة.

مشاركة :