حمل نائب الرئيس الأمريكي مايك بنس، أمس الخميس، «حملة الضغط» الأمريكية على كوريا الشمالية، إلى قمة تجمع قادة العالم في سنغافورة وسط تزايد القلق إزاء تخفيف حلفاء بيونج يانج الرئيسيين العقوبات المفروضة عليها، على خلفية برنامجها النووي.وفي كلمة له في افتتاح قمة قادة دول جنوب شرق آسيا، قال بنس، إن شراكة الولايات المتحدة الإقليمية «تتضمن أيضاً حملة الضغط التي نقوم بها بشأن» الشمال. وقال بنس إن الرئيس دونالد ترامب، والزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون، سيعقدان قمة أخرى مطلع العام المقبل على الأرجح، مشدداً على أن إدارته لن تكرر أخطاء الإدارات السابقة والقبول ب«وعود لا تتحقق».وقال مسؤول أمريكي كبير: «سنتحدث كثيراً عن ضرورة مواصلة برنامج الضغط». وأضاف: «هذا ما أحضر كيم جونج أون إلى الطاولة. إن مواصلة الضغط في غاية الأهمية».كما أكد رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي في اجتماع مع أعضاء رابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان) البالغ عددهم 10 دول، ضرورة تطبيق العقوبات بالكامل. ونقل عنه المتحدث باسم وزارة الخارجية تاكيشي اوسوجا قوله، إنه «حض دول آسيان على التعاون بشأن تدابير ملموسة، مثل نقل مواد ممنوعة من سفينة إلى أخرى، ومنها الوقود».من ناحية أخرى، تحدث بنس، عن الإصرار الصيني المتزايد خلال تصريحاته الافتتاحية في قمة آسيان-أمريكا. وقال بنس للقادة الإقليميين إنه «لا مكان لإمبراطورية وعدوان» في منطقة المحيطين الهندي والهادئ، في إشارة واضحة على ما يبدو إلى النفوذ الصيني المتنامي في المنطقة، وإعلانها امتلاك مناطق متنازع عليها في بحر الصين الجنوبي. (وكالات)