نظمت الهيئة العامة لتنظيم قطاع الاتصالات جلسة شبابية بعنوان «بناء إنسان المستقبل لقيادة التكنولوجيا»، شارك فيها حمد عبيد المنصوري المدير العام للهيئة العامة لتنظيم قطاع الاتصالات، بحضور عدد من الشباب الإماراتيين المهتمين بشؤون الاتصالات وتقنية المعلومات، على هامش فعاليات مؤتمر المندوبين المفوضين 2018، الذي تستضيفه الدولة من 29 أكتوبر ولغاية 16 نوفمبر. حيث أكدت الهيئة أن الكوادر الوطنية الشابة قادرة على قيادة النهضة الحضارية للدولة، وأن استشراف المستقبل يتطلب القدرة على الابتكار والاستشراف والإبداع والتكيف. وتبادل مدير عام الهيئة خلال الجلسة الآراء والنقاشات مع الشباب حول عدد من النقاط المحورية، مثل: قيم وأخلاقيات إنسان المستقبل، والطاقات المستقبلية المحترفة، والعقول المنفتحة، ومكانة دولة الإمارات بوصفها مختبراً عالمياً في مجال التقنيات الحديثة. رسالة أمل وأعرب حمد عبيد المنصوري عن أمله بالشباب، وقال: «رسالتي إلى الشباب هي رسالة أمل، والأمل يحتاج إلى عمل وثقة بالمستقبل، والثقة بالمستقبل تتطلب منا القدرة على الابتكار والاستشراف والإبداع والتكيف، لذلك نحتاج إلى جيل قادر على التكيف والتنبؤ والتعامل مع التحديات المقبلة، فدائماً تؤكد قيادتنا الرشيدة أن الهدف الأساسي هو بناء الإنسان وليس العمران، وشبابنا العربي هم الأمل. وذلك من خلال تقديمهم مبادرات وإسهامات ستضع دولة الإمارات والعالم العربي على خارطة العالم في مجال الاتصالات وتقنية المعلومات». وأكد حمد عبيد المنصوري أن دولة الإمارات منذ تأسيسها دأبت على إعداد الكوادر الوطنية الشابة القادرة على قيادة النهضة الحضارية للدولة. جلسة نسائية إلى ذلك نظّمت لجنة حواء في الهيئة العامة لتنظيم قطاع الاتصالات جلسة نسائية دعت إليها جميع العضوات المشاركات في مؤتمر المندوبين المفوضين 2018، وتأتي هذه الدعوة في إطار تعزيز دور المرأة في قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، واحتفالاً بنجاح دورين بودغان - مارتن في الانتخابات التي جرت لشغل منصب مدير مكتب تطوير قطاع الاتصالات بالاتحاد الدولي للاتصالات. وحظيت الجلسة بحضور كل من هولين زهاو، الأمين العام للاتحاد الدولي للاتصالات، والمهندس ماجد سلطان المسمار، رئيس مؤتمر المندوبين المفوضين 2018، إضافة إلى مندوبات أكثر من 160 دولة عضو في الاتحاد الدولي للاتصالات.طباعةEmailÙيسبوكتويترلينكدينPin Interestجوجل +Whats App
مشاركة :