دان مجلس جامعة الدول العربية على مستوى المندوبين الدائمين الجرائم الإسرائيلية الممنهجة واسعة النطاق ضد أبناء الشعب الفلسطيني، المدنيين العزل والتي تعتبر جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية بموجب القوانين والمواثيق الدولية، والتي كان آخرها العدوان الإسرائيلي الغاشم على قطاع غزة. وقرر المجلس في بيان أصدره في ختام اجتماعه الطارئ أمس، الذي عقد على مستوى المندوبين الدائمين تقديم كل الدعم لصمود الشعب الفلسطيني ونضاله العادل والمشروع دفاعاً عن حياته وأرضه ومقدساته وحقوقه المشروعة. وأشاد المجلس بالجهود الملموسة والحثيثة التي بذلتها مصر للتوصل لاتفاق وقف إطلاق النار وحماية الشعب الفلسطيني، وكذلك جهودها لتحقيق المصالحة الفلسطينية. مجلس الأمن ودعا الاجتماع مجلس الأمن مجدداً إلى تحمل مسؤولياته في وقف العدوان الإسرائيلي المتكرر على الشعب الفلسطيني. وعبر عن التقدير والدعم للجهود التي تقوم بها دولة الكويت العضو العربي في مجلس الأمن والتي دعت لعقد جلسة لمجلس الأمن بالتعاون مع بوليفيا. ودعا المجتمع الدولي لرفض مشروع القرار المنحاز وغير المتوازن الذي تعمل الولايات المتحدة على طرحه للتصويت في الجمعية العامه للأمم المتحدة دفاعاً. وأكد دعمه للجهود والمساعي الفلسطينية الهادفة إلى مساءلة إسرائيل عن جرائمها بحق الشعب الفلسطيني وتقديم المساندة الفنية والمالية اللازمة لهذه المساعي، وتفعيل تشكيل لجنة قانونية استشارية في إطار الجامعة العربية لتقديم المشورة حول رفع القضايا أمام المحاكم الدولية، وجدد دعمه حق الشعب الفلسطيني في ممارسة جميع أشكال النضال ضد الاحتلال. حماية دولية ودعا سعيد أبو علي الأمين العام المساعد للجامعة العربية لقطاع فلسطين والأراضي العربية المحتلة، خلال الجلسة الافتتاحية لوقف العدوان الإسرائيلي بشكل نهائي وتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني وتنفيذ القرارات الدولية والعربية ذات الصلة. من جانبه، حمل عبد المحمود عبدالحليم سفير السودان بالقاهرة ومندوبها الدائم لدى الجامعة، «حكومة الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن هذه الجرائم»، مستنكراً «الجرائم النكراء التي ترتكب بحق الشعب الفلسطيني». نتانياهو وائتلافه في الأثناء، بدأ رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، أمس، مشاورات مع قادة الأحزاب في محاولة لإنقاذ الائتلاف الحكومي وتجنب انتخابات مبكرة غداة استقالة وزير الجيش افيغدور ليبرمان احتجاجاً على وقف إطلاق النار في غزة. ووفقاً لصحيفة «هارتس» فإن نتانياهو ناقش التهديد الذي وجهه إليه رئيس حزب «البيت اليهودي» الوزير بينيت مع المقربين منه، ولم يعلن رفضه القاطع لطلب بينت تسليمه حقيبة الجيش لكنه يميل إلى رفض الطلب والاحتفاظ بالحقيبة لنفسه، وهذه خطوة قد تسرع بإعلان انتخابات مبكرة. وأضافت الصحيفة «لكن مكتب نتانياهو أعلن أنه لم يتخذ قراره النهائي بعد».طباعةEmailÙيسبوكتويترلينكدينPin Interestجوجل +Whats App
مشاركة :