ازدحمت الأسواق التجارية بمدينة جدة بالمتسوقين، وكان الإقبال ملحوظًا على محال الملابس الشتوية، حيث بلغت الواردات منها بـ 3 مليار ريال، وتراوحت أسعار الأصواف والجاكيتات في المحال بين 120 إلى 300 ريال، والثاني بين 120 و400 ريال والفرو بين 100 إلى 300 ريال.. وأوضح صاحب أحد المحال في جدة محمد قاري، أن متوسط دخله اليومي خلال الفترة، التي تسبق دخول فصل الشتاء وتغير الجو يرتفع إلى الضعف مع مؤشرات بازدياد المبيعات، وخصوصًا بفترة الإجازات.. وعن الأسعار، أكد أنها لا تتأثر بإقبال الناس على التسوق، مرجعًا ارتفاعات الأسعار إلى زيادتها من مراكز بيع الجملة، فنحن في محال بيع التجزئة نبيع البضائع بهامش ربح بسيط بالنسبة إلى سعر القطعة، فهي في الغالب لا تتجاوز 25 ريالًا. وقال رئيس لجنة الملابس الجاهزة والأقمشة بغرفة جدة محمد الشهري إن فترة الشتاء تتطلب اقتناء الملابس الشتوية وقد استوردت المملكة ملابس شتوية بنسبة 30% من إجمالي استيراد الملابس وزاد الإقبال على ملابس الأطفال بنسبة 60%، حيث بلغت إيراداتها بـ 3 مليار ريال، وأضاف «الشهري» شهد الأسبوع المنصرم طلبًا مرتفعًا لدى الموردين في مدينة جدة من قبل تجار المناطق الشمالية والجنوبية في المملكة على الملابس الشتوية وخصوصًا الداخلية منها والبيجامات الرجالية والنسائية والخاصة بالأطفال والتي هي في العموم مستوردة من الخارج وخصوصًا الصينية منها ومن بنغلاديش وإندونيسيا ومصر وتركيا بحيث وصل متوسط السعر لها إلى 45 ريالاً ومن المتوقع مع استمرار موجة البرد أن يتسبب الطلب المتزايد على رفع الأسعار نظرًا إلى محدودية المخزون من تلك النوعيات. يقول البائع خالد يحيى محمد: إن السوق تشهد إقبالًا كبيرًا مع دخول فصل الشتاء، وسجلت ازديادًا ملحوظًا على المنتجات الشتوية، مشيرًا إلى أن أسعار الجاكيتات تتراوح بين 120 و400 ريال بينما راوحت أسعار الفرو من 100 إلى 300 ريال، وشاركه البائع منصور بكر قائلًا: إن هناك ارتفاعًا في مبيعات الجاكيتات والفرو، ويصل بيع الفرو الصيني إلى 100 ريال، والسوري يتراوح بين 140 و180 ريالًا، في حين يراوح سعر الفرو الوطني من 130 إلى 170 ريالًا، فيما يصل الفرو المخصص للأطفال إلى 60 ريالًا، والفرو النسائي إلى 200 ريال. يقول محمد صالح علي صاحب محل خياطة رجالية: إن الإقبال الآن على تفصيل ثياب الصوف الرجالية الملونة بأنواعها وتتراوح أسعارها حسب نوع القماش، بين 120 و300 ريال للثوب الواحد، حيث تعد هذه الفترة الوحيدة، التي يشهد بها السوق نشاطًا في سوق الثياب الشتوية والملونة. وقال أحد المتسوقين زياد قائد: إن برودة الجو هي الدافع الرئيس لهذا الإقبال المتوقع بشكل سنوي مع دخول فصل الشتاء، ويقبل الأهالي بشكل واضح وملموس على مواجهة هذا الجو البارد والاستعداد له بشراء الملابس الشتوية، ومعظمها مصنوع من الصوف والقطن. وأبدى الحامد استياءه من الارتفاعات، التي شهدتها الأسعار عمومًا، ما أرهق كاهل رب الأسرة، ففي فصل الشتاء والأجواء الباردة يتطلب شراء مستلزمات وملابس الشتاء. المواطن مشاري سعد أشار إلى أن المحال تتوافر فيها جميع مستلزمات الزبائن، وخصوصًا المراكز التجارية الكبيرة التي لاحظت كثرة المتسوقين بها، وعدم اكتراث المتسوقين بارتفاع الأسعار الملحوظ الذي شهدته الملابس، وطالب بإحكام الرقابة على الأسواق ومتابعة ارتفاع الأسعار الذي طال كل شيء.