ثمن مؤتمر اتحاد الإعلاميين العرب عاليًا جهود خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله-، في مواجهة الإرهاب والقضاء عليه وتخليص الشعوب العربية من براثينه. جاء ذلك خلال اختتام أعمال المؤتمر الذي عقد تحت شعار (نحو خطاب عربي موحد ضد الإرهاب والتطرف) في مدينة الأقصر المصرية بمشاركة 12 دولة عربية واستمر لمدة ثلاثة أيام. ولفت الأمين العام لاتحاد الإعلاميين العرب محمد الشرقاوي، عقب اختتام المؤتمر الانتباه إلى تحذيرات خادم الحرمين الشريفين ـحفظه الله-، من خطورة الإرهاب. وأوضح الشرقاوي أن هناك وفدًا من الاتحاد سيزور مقر سفارة خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية مصر العربية في وقت لاحق لتسليم درع الإنقاذ لمعالي سفير المملكة لدى القاهرة ومندوبها الدائم لدى جامعة الدول العربية أحمد بن عبدالعزيز قطان. كما أشاد الشرقاوي بجهود فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربية في مواجهة الإرهاب والقضاء عليه. ووصف الكاتب السعودي حمود أبو طالب من جانبه في تصريح له اختيار المؤتمر لشخصية خادم الحرمين الشريفين وفخامة الرئيس المصري لمنحهما جائزة الإنقاذ الوطني بالاختيار العملي والواقعي موضحًا أن خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله- هو أول من دعا إلى إقامة مركز دولي لمكافحة الإرهاب ونبه العالم من ظاهرة التطرف وأنه إذا لم ينتبه المجتمع الدولي من الإرهاب فإنه سيصل إلى أوروبا وإلى أمريكا بعد فترة قصيرة. وأبان أن ما حدث في فرنسا مؤخرًا هو انعكاس لعدم اهتمام المجتمع الدولي بمواجهة الإرهاب مشيدًا بجهود الرئيس السيسي في مواجهة الإرهاب والقضاء عليه. وأكد مؤتمر اتحاد الإعلاميين العرب في ختام أعماله على ضرورة مكافحة الإرهاب فكريًا وإعلاميًا داعيًا إلى توحيد التشريعات القانونية لتنظيم العمل الإعلامي بالوطن العربي. وطالب المؤتمر بضرورة وضع ميثاق إعلامي ملزم للجميع للقضاء على الفوضى الإعلامية المعاصره في العالم العربي.
مشاركة :