أحبطت أجهزة الأمن المصرية مخططا لجماعة الإخوان، مع اقتراب الذكرى الرابعة لثورة 25 يناير 2011، كان يستهدف اغتيال رموز سياسية ودينية وإعلامية وقضاة وضباط شرطة، واستهداف منشآت عسكرية وحيوية، وتنفيذ مجموعة من التفجيرات وأعمال العنف بهدف نشر الفوضى وعمليات التخريب في البلاد. وكشفت التحقيقات التي أجرتها السلطات المصرية مع ثلاثة من كوادر الجماعة أمس، أنهم كانوا يخططون لإثارة الفوضى في مناطق حيوية من القاهرة وعدد من المحافظات. وقال مصدر أمني مسؤول لـعكاظ، إنه عثر بحوزة المتهمين على أوراق لمخططات إرهابية تستهدف عددا من المنشآت العسكرية والحيوية في البلاد منها (محطات كهرباء، ومياه شرب)، ومنشورات أطلقوا عليها كتيبة أولاد حسن البنا هدفها القيام بمظاهرات أطلقوا عليها الموجة الثورية الأولى. وأضاف المصدر، أنه تبين من التحقيقات أن كتيبة أولاد حسن البنا مقسمة إلى ثلاث فئات، الأولى تهتم بالمظاهرات يوميا على أن تكثف كل يوم جمعة قبل 25 يناير بهدف إرباك القوات، والثانية تستغل تلك المظاهرات بالقيام بأعمال إرهابية، على أن تلتزم الثالثة المنازل وهم من كبار السن والسيدات بالدعاء للفئتين بالنصر. من جهتها، حذرت وزارة الأوقاف المصرية، من المخططات الآثمة التي تقوم بها قوى الضلال، في مقدمتها جماعة الإخوان الإرهابية من استغلال يوم 25 يناير لإثارة المشاكل والفتن. وأكدت في بيان لها أمس، أن الوزارة ستتصدى بالفكر والعقل لكشف المخططات الإرهابية لتدمير الأمة وتمزيق كيانها لصالح أعدائها الطامعين في خيراتها والعدو الصهيوني المتربص بها. وحذرت الوزارة من محاولة تلك الجماعات الإرهابية ومن يدور في فلكها اللعب بإثارة المطالب الفئوية والدعوة إلى اختطاف الوطن لصالح أعداء الأمة مرة أخرى، مؤكدة أن الشعب المصري الذي ضاق بالإرهاب والإرهابيين لن يسمح بخداعه مرة أخرى، وجددت التحذير من استخدام المساجد أو المنابر لأي أغراض سياسية أو حزبية تخرجها عن مهمتها الدعوية.
مشاركة :