أعلن النادي الأدبي الثقافي بجدة عن الصيغة النهائية لـ(جائزة جدة) للدراسات الأدبية والنقدية في دورتها الثانية، في مجال النثر الأدبي، بشروط معينة منها: إتمام المنجز النقدي، والترشح عن طريق المؤسسات الثقافية والأدبية. وأوضح أمين عام الجائزة، أن مجلس الأمناء عقد في أولى جلساته، مساء الأحد، الماضي برئاسة رئيس المجلس الدكتورعبدالله بن عويقل السلمي، وعضوية الدكتور عاصم حمدان، والدكتور عبدالعزيز السبيل، والدكتور محمد ربيع الغامدي، والدكتورة أميرة كشغري، وتم إقرارالصيغة النهائية لنظام الجائزة وشروطها. ومن أهم شروط الجائزة لهذا العام: أن تكون في مجال النثر الأدبي في المملكة العربية السعودية، وتمنح للمرشحين لها من قِبَل المؤسسات الثقافية والأدبية والعلمية، وأن يكون الترشيح على كامل المنجز النقدي في مجال النثر، ويبدأ من تاريخه تلقي المرشحين، إلى نهاية يوم الخميس 14 جمادى الأولى من هذا العام الموافق 5 مارس 2015م. وأكد الدكتور عبدالله بن عويقل السلمي، رئيس مجلس أمناء الجائزة، أن الجائزة تُعنى بالحراك النقدي والأدبي في المملكة، وتسعى لتكريم المهتمين بالدراسات النقدية في النثرالأدبي في المملكة من النقاد السعوديين والعرب، وتبلغ قيمتها مائة وخمسون ألف ريال، خصص النادي لها ميزانية لتغطية نفقاتها. وأضاف "السلمي" أنه سيتم التنسيق مع الجامعات والأندية الأدبية لتلقي ترشيحاتهم، كما ستنشر الشروط ونظام الجائزة واستمارة الترشيح في الموقع الرسمي للنادي عبر الإنترنت، ومن خلال شبكات التواصل الاجتماعي خلال الأيام القليلة القادمة.
مشاركة :