برزبين (استراليا) 17 يناير كانون الثاني (خدمة رويترز الرياضية العربية) - كان لأستراليا هدفان حين تخلت عن عضوية اتحاد الأوقيانوس لكرة القدم لتنضم للاتحاد الآسيوي: الأول رغبتها في مسار تأهل أسهل لنهائيات كأس العالم والثاني خوض مباريات منتظمة أمام منافسين أقوى. وتحقق لهذا البلد مراده حين مثل آسيا في نهائيات كأس العالم 2010 و2014 وبات يخوض مباريات ضد منافسين أقوى خاصة في كأس آسيا. فالفوز بالبطولة الإقليمية عصي على الأستراليين على عكس ما ظنوا. في المشاركة الأولى عام 2007 بلغ فريقهم دور الثمانية وفي 2011 كان الأداء أفضل لكن الفريق خسر في المباراة النهائية قبل أن يحصل على حق استضافة نسخة العام الحالي. وسار كل شيء بطريقة سلسة بعدما هز الفريق الأسترالي الشباك ثماني مرات في أول مباراتين بالنهائيات المقامة حاليا قبل أن يخسر أمام كوريا الجنوبية بهدف نظيف اليوم السبت ليتغير كل شيء. فباحتلال وصافة المجموعة الأولى ستواجه أستراليا الآن مشوارا أصعب في سعيها للوصول للنهائي إذ تنتظرها مباراة ضد الصين في دور الثمانية وفي الأفق اليابان في قبل النهائي. ورسم أنجي بوستيكوجلو مدرب أستراليا ابتسامة شجاعة على وجهه بعد الهزيمة وأرجع الفشل للحظ السيء وأكد أن كل شيء يسير على ما يرام. وقال في مؤتمر صحفي الأمر مثلما ترونه. مهما كانت التحديات التي تنتظرنا فإن الفوز علينا سيكون صعبا لو أدينا بهذه الطريقة. لكن الفرق بين صدارة المجموعة ووصافتها كان أمرا مهما للأستراليين. فلو أنهى الفريق مجموعته في القمة وانتصر في دور الثمانية لخاض مباراته في قبل النهائي بالاستاد الأولمبي في سيدني في 26 يناير كانون الثاني وهو اليوم الوطني للبلاد. وقال بوستيكوجلو أظن أن الطريق للنهائي صعب في كلتا الحالتين. من منظورنا.. خيبة الأمل الكبرى في النتيجة وليس في الأداء. وأضاف لم تسعدني حالة أرض الملعب فلم تكن مناسبة لطريقة لعبنا وتلقت شباكنا هدفا بطريقة تثير الشفقة.. صنعنا فرصا عديدة لكننا لم نستغلها. (إعداد سامح البرديسي للنشرة العربية)