كشفت الدكتورة رغدة يحيى استشاري طب الأطفال في المستشفى التخصصي بالدمام، أن الدراسات الحديثة أثبتت أن الرضاعة الطبيعية تقلل بنحو 20 % من نسبة إصابة الأطفال بسرطان الدم ولكن الكثير من الأمهات يجهلن فوائدها مثل تقليلها خطر إصابتهن بسرطان الثدي والمبيض، بالإضافة إلى حمايتها من الإصابة بهشاشة العظام مستقبلا. وأضافت الدكتورة رغدة أن الجيل الجديد من الأمهات لا يفضلن الرضاعة الطبيعية، الأمر الذي يؤدي إلى إصابة الأطفال بالعديد من الأمراض وخصوصا الأمراض المناعية، موضحة أن توصيات الجمعية الأمريكية لطب الأطفال تحث على أن ترضع الأم طفلها لمدة ستة أشهر على الأقل، والأمثل أن تتم سنتين من الرضاعة الطبيعية، لاسيما أن نمو الدماغ عند الأطفال يكتمل بعمر السنتين، وأردفت أن تجربة الرضاعة الطبيعية للمولود الأول تفشل بنسبة 50 % نظرا لكون الأم تجد صعوبة في التحمل والصبر على مشقات الرضاعة كونها تعد التجربة الأولى لها، من جهة أخرى يحتفي مستشفى الملك فهد التخصصي في الدمام بأسبوع التوعية بأهمية الرضاعة الطبيعية، والذي ستقام فعالياته تحت شعار «دعم الرضاعة الطبيعية - القرب من الأمهات».
مشاركة :