تفاجئ مرتادي جادة أفينوهوش الشهيرة في باريس والتي يقع فيه مقر السفارة السعودية الجمعة بعدد من الفتيات العاريات الصدر من حركة “فيمين” النسائية وهن يحملن في ايديهن سياطاً إحتجاجاً على ما أسمينه بعقوبة الجلد التي يخضع لها رائف بدوي لإثر حكم شرعي مميز جراء ثبوت عقوقه لوالده وكذلك إساءته للإسلام من خلال تكرار كتاباته الكفرية عبر شبكات التواصل الإلكتروني وتأسيسه ما أسماه ” الشبكة الليبرالية السعودية” . وتأسست فيمين وهي حركة صغيرة يبلغ عدد أعضائها 215 عضوة عام 2008 م في اوكرانيا لاجل ما تسميه الدفاع عن حقوق المرأة والحريات وعرفت بإسم ” حركة العاريات ” حيث يقمن بتعرية أجسادهن وصدورهن للتعبير عن مواقفهن تجاه القضايا التي يدعين الدفاع عنها . وعرف عن الحركة التطرف الفكري ومعاداة الأديان وتميزها ضد الإسلام ويتهم الملياردير الألماني هيلمورت غيير والمعروف ايضا بإسم ددجي هبل انه اول الممولين للحركة فيما عرف ان مؤسسيها الحقيقيين هما رجلي الأعمال الألماني بيت شوبير و الامريكي جاد ساندين وقدموا الكثير من الاموال لبقائها واستمرار نشاطها المثير للجدل.
مشاركة :