اعتمد وزير الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد الدكتور سليمان بن عبدالله أبا الخيل الخطة الزمنية للدورة السابعة والثلاثين من مسابقة الملك عبدالعزيز الدولية لحفظ القرآن الكريم وتلاوته وتفسيره التي تقام في مكة المكرمة. وأكد الدكتور أبا الخيل بهذه المناسبة أن المملكة العربية السعودية تعد الدولة الرائدة في العصر الحديث لخدمة كتاب الله تعالى وتفسيره، وقال: هذه حقيقة واضحة وماثلة للجميع، وقد حملت المملكة على عاتقها خدمة القرآن الكريم وعلومه لجميع شرائح المجتمع وبخاصة الأجيال الناشئة لتكون على هدي القرآن الكريم الذي سار عليه سلف هذه الأمة وتابعوهم بإحسان في حفظ القرآن الكريم وفهمه عقيدة وسلوكا. من جهته أوضح الأمين العام للمسابقة المحلية والدولية الدكتور منصور بن محمد السميح، أن أمانة المسابقة بدأت استعداداتها لتنظيم الدورة السابعة والثلاثين من المسابقة الدولية بإشراف مباشر ومتابعة من الوزير، وذلك تحقيقا لمنهج ولاة الأمر الذين يسعون في خدمة كتاب الله تعالى، ويقدمون التكريم اللائق لأهل القرآن، منوها بالمكانة السامية التي تتبوأها المسابقة في نفوس الشباب من مختلف أرجاء العالم، وما تقوم به المسابقة من احتواء أهل القرآن الكريم وتشجيعهم على اختلاف ألسنتهم وألوانهم وجنسياتهم، حيث يجمعهم القرآن الكريم في أطهر البقاع وأقدسها. وأفاد الدكتور السميح أن أمانة المسابقة ستشرع في إقامة التصفيات النهائية يوم السبت الخامس والعشرين من محرم 1437هـ، ويكرم الفائزون يوم الأربعاء التاسع والعشرين من محرم المقبل في حفل سنوي بين أروقة المسجد الحرام بمشيئة الله.