وزير الشؤون الإسلامية يوجه بجمع “خطب الجمعة” وفرزها وطباعتها في مجلدات

  • 1/18/2015
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

صراحة نواف العايد : حرصاً من معالي وزير الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد الأستاذ الدكتور سليمان بن عبدالله أبا الخيل على تحقيق الفائدة الأشمل والأوسع لما تناوله خطباء المساجد يوم الجمعة الثامن عشر من شهر ربيع الأول الجاري 1436هـ ، وما تضمنته من شجب واستنكار للجريمة الغادرة التي أرتكبها عدد من الإرهابيين بـ «مركز سويف الحدودي» بجديدة عرعر بمنطقة الحدود الشمالية وأدى إلى استشهاد ثلاثة من رجال الأمن البواسل وإصابة آخرين ، وما تضمنته كذلك من بيان فساد أولئك المجرمين  ومنهجهم ، وما يدعون إليه من إفساد في الأرض ، وقتل النفس التي حرم الله قتلها إلا بالحق ، وترويع الآمنين ، وكشف لفكر تلك الفئة الباغية التي زين لها الشيطان سوء عملها . وبعد أن اطلع معالي الوزير الدكتور أبالخيل على بعض من تلك الخطب وما تحدث به الخطباء ، وما بينوه لعموم المسلمين من جرم شنيع ارتكبه أولئك الإرهابيون في حق عقيدتهم ، ودينهم ، وإثم ، وعدوان وغدر بحق هذه البلاد وقياداتها وأهلها ورجالها من حرس الحدود، وبيان المنهج الضال لتلك الفرق وخطرها ، وجه معاليه بجمع الخطب التي ألقيت في ذلك اليوم في هذا الموضوع ليتم فرزها وتصنيفها وطباعتها في مجلدات توزع على العلماء وطلبة العلم وغيرهم من أهل الاختصاص . وأكد معالي وزير الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد أن تلك الخطب تميزت بالعلم الشرعي الذي يبين فساد منهج الفئة الضالة ، والحث على حفظ حقوق ولاة الأمر ، والولاء لهم ، وعلى المحافظة على الأمن وأهميته وشرف مهمة القائمين عليه، وعلى أهمية اللحمة الوطنية وأهمية النعم التي تنعم بها بلادنا ولله الحمد ، والمحافظة عليها . الجدير بالذكر أن منابر الجمعة بالمملكة توحدت في الثامن عشر من الشهر الجاري  في إدانتها لتلك الجريمة الارهابية النكراء في «مركز سويف الحدودي» إذ صدحت منابر الجمعة بخطب تشجب الإجرام الذي استشهاد فيه رجال  الأمن وما انطوى عليه هذا العمل من إفساد في الأرض وانتهاك لحرمة الأنفس المعصومة وإثارة للفتنة. وقد تناولت جميع الجوامع هذه الحادثة الأليمة إذ سعى خطباء الجمعة إلى فضح أعمال ومخططات الفئة الضالة وبيان حكم ما اقترفوه من جرائم والتأكيد على أهمية الأمن والاستقرار ومسؤولية كل فرد في المجتمع عن ذلك واستكار استهداف المواطنين الآمنين ورجال الأمن البواسل مما يعد افسادا في الأرض وخروجا عن طاعة ولاة الأمر وسفك الدم الحرام . وطالب الخطباء بضرورة محاربة الفكر الضال بشتى السبل وبتكاتف الجميع محذرين من الخوارج وخطرهم وحذروا المسلمين من الفتن وأكدوا على ضرورة المحافظة على أمن ووحدة الوطن الغالي وطاعة ولي الأمر وخطر الفتنة على الأوطان والشعوب وتربص الأعداء بهذه البلاد وأهلها ووجوب محاربة هذه الفئات الضالة. وكان معالي وزير الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد الشيخ الدكتور سليمان بن عبدالله      ابا الخيل قد وجه الخطباء بتناول هذا الموضوع في خطبهم في تلك الجمعة .

مشاركة :