تبدأ تونس مشوارها في كأس الأمم الإفريقية الثلاثين لكرة القدم، التي تستضيفها غينيا الاستوائية، بلقاء الرأس الأخضر الأحد في الجولة الأولى من منافسات المجموعة الثانية. ويسعى نسور قرطاج إلى محو خيبة أملهم في النسخة الأخيرة من البطولة في جنوب إفريقيا، عندما خرجوا من الدور الأول بفوز على الجزائر 1-صفر وخسارة أمام كوت ديفوار صفر-3 وتعادل مع توغو 1-1. وبعد النسخة السابقة، توالى على تدريب المنتخب التونسي 3 مدربين، فعقب إقالة سامي الطرابلسي أسندت المهمة إلى نبيل معلول (مدرب الكويت حاليا) لكنه لم يوفق، ثم إلى الهولندي رود كرول ففشل في قيادته إلى المونديال، قبل أن يستقر الاتحاد التونسي على البلجيكي جورج ليكنز الذي قاده إلى النهائيات الإفريقية. وتأهل المنتخب التونسي إلى النهائيات من مجموعة حديدية ضمت السنغال ومصر حاملة الرقم القياسي في عدد الألقاب وبوتسوانا، وتصدرت تونس المجموعة بفارق نقطة واحدة أمام السنغال من دون أي خسارة. وتونس أحد المنتخبين العربيين الوحيدين في النسخة الجارية من البطولة، إلى جانب الجزائر، وأحرز المنتخب التونسي اللقب الإفريقي مرة واحدة كانت عام 2004 على أرضه. وستكون المواجهة ثأرية لتونس أمام الرأس الأخضر، التي تغلبت عليها على أرضها في تونس 2-صفر في الجولة الأخيرة من تصفيات الدور الثاني لمونديال 2014، لكن الاتحاد الدولي منح الفوز للمنتخب التونسي في تلك المباراة على اعتبار أن الرأس الأخضر أشرك لاعبا غير مؤهل. وفي النسخة الماضية، فجر منتخب الرأس الأخضر مفاجأة في مشاركته الأولى في تاريخه بالبطولة الإفريقية، حيث بلغ الدور ربع النهائي في جنوب إفريقيا، وهو يعول على ترسانته المحترفة في البرتغال لتكرار إنجاز النسخة الأخيرة على الأقل. وفي مباراة ثانية ضمن المجموعة ذاتها، تلعب زامبيا مع الكونغو الديموقراطية. وفي اليوم الأول للبطولة، السبت، تعادلت غينيا الاستوائية مع الكونغوا 1-1، في حين فازت الغابون على بوركينا فاسو 2-صفر في المجموعة الأولى.
مشاركة :