إصابة 40 فلسطينيا في مواجهات مع جيش الاحتلال بغزة

  • 11/17/2018
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

غزة – الوكالات: أصيب 40 فلسطينيا بجروح برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي خلال مواجهات شرق قطاع غزة قرب السياج الفاصل أمس في جمعة احتجاجات جديدة ضمن مسيرات العودة الشعبية. وقالت وزارة الصحة في غزة في بيان لها إن إجمالي عدد الإصابات في مواجهات أمس بلغ 40 متظاهرا بينهم 18 بالرصاص الحي والبقية بالرصاص المطاطي والاختناق، فيما وصفت حالة ثلاثة من المصابين بأنها خطيرة. ولم يتم إضرام النار في إطارات سيارات أو إطلاق طائرات ورقية وبالونات حارقة عند منطقة السياج الفاصل، واكتفى المتظاهرون بالتجمهر بعيدا عن السياج. وهذه الجمعة رقم 34 من مسيرات العودة التي استشهد فيها 223 فلسطينيا وأصيب أكثر من 24 ألف آخرين بمواجهات مع الجيش الإسرائيلي منذ 30 مارس الماضي. وأكدت الهيئة الوطنية لمسيرات العودة التي تضم فصائل وجهات أهلية وحقوقية فلسطينية في بيان لها أن مسيرات العودة «مستمرة بطابعها الجماهيري الشعبي والسلمي، ولن تتوقف إلا بتحقيق الأهداف المنشودة». ودعت الهيئة إلى أوسع مشاركة شعبية في احتجاجات يوم الجمعة المقبل تحت شعار (المقاومة توحدنا وتنتصر). وكان وفد أمني مصري قد وصل مساء الخميس إلى قطاع غزة، واجتمع على الفور مع حركة حماس، وذلك بعد يومين من توتر بين الفصائل الفلسطينية وإسرائيل. وقالت مصادر في حماس إن الوفد المصري التقى في غزة قائد الحركة في القطاع وعضو مكتبها السياسي يحيى السنوار ومسؤولين آخرين في الحركة. وقال السنوار، في بيان عقب اللقاء إن مسيرات العودة «مستمرة بالأساليب والأدوات التي تقرها القيادة العليا للمسيرة». من جهته، أكد الوفد المصري بحسب البيان، جهود بلاده في تثبيت وقف إطلاق النار ومواصلة العمل على رفع المعاناة عن قطاع غزة. وتوسطت القاهرة يوم الثلاثاء باتفاق جديد لوقف إطلاق النار بين الفصائل الفلسطينية، في مقدمتها حماس، وإسرائيل لإنهاء توتر استمر ثلاثة أيام وأدى إلى استشهاد 14 فلسطينيا ومقتل ضابط إسرائيلي. وأجرى الوفد المصري زيارات متكررة إلى غزة في الأسابيع الأخيرة على خلفية التوتر على الحدود مع إسرائيل واحتجاجات مسيرات العودة التي استشهد فيها 223 فلسطينيا منذ 30 مارس الماضي. وتراجعت حدة الاحتجاجات في آخر جمعتين قبل جولة التوتر الأخيرة بفضل الوساطة المصرية. وتقود مصر والأمم المتحدة محادثات غير مباشرة منذ أشهر بين الفصائل الفلسطينية وإسرائيل، سعيا إلى تحسين الوضع الإنساني في قطاع غزة ومنع التوتر الأمني فيه.

مشاركة :