الأهم، أن نتقدم خطوات للأمام وفي الاتجاه الصحيح، نعم الطموح كبير والمهمة صعبة، ولكن.. طالما هناك عمل، هناك أمل! قبل عام، الاتحاد المديون كان في حاجة "المليم جنب الهللة جنب القرش جنب الريال جنب الخمسة جنب العشرة جنب المئة جنب الألف جنب المليون" مع واقع مستحيل ومنطق مجنون. كيف ننسى كباب المستقبل!؟ عشرون الشاورما!؟ عيدية الاتحاد!؟ الزلمة حبيب سو!؟ مؤتمر الكراسي الفارغة في دبي!؟ حملة القليل (عند الحاجة) كثير وهنيالك يا فاعل الخير!؟ نعيق وتحقيق ولجان وتوزيع الشتائم بالمجان. بين فترة وأخرى.. من المفيد غالباً العودة للوراء، للتذكير وأخذ العِبر والتَفكُّر: كنا فييين وصرنا فين؟. لم نعد حتى الآن ولكن في الطريق، منصور عاد للواجهة، ابراهيم رجل المرحلة، القبطان بيتوركا يقود السفينة، والبحّارة على المحك. ونور!؟ بعد عودة منصور، نور أجمل حكاية اتحادية.. يجب أن تكتمل، صفحة مشعة في تاريخ العميد، وجمهور قرر الاستمتاع بالـ(نور)، لآخر ومضة.. استبعاده من جيل الشاورما (استعباط)، والآن (انضباط)، لذلك تم طردهم وعاد ومن أجل الكيان نحترم النظام، نُقدّر بيتوركا، نحب نور ونعشق الاتحاد. الغلطة مهما كانت صغيرة، من الكبير كبيرة، وكبيرة جداً، ولأنه الاتحاد، ولأنه نور، ومن أجل الفريق نريدهما معاً، لنكمل الطريق.
مشاركة :