اعتبر قائد المنتخب السعودي السابق ياسر القحطاني خروج المنتخب من دور المجموعات من كأس آسيا 2015 بالمتوقع عطفاً على سوء الاستعداد قبل البطولة والتأخر في التعاقد مع مدرب وأمور أخرى. وحمل القحطاني خلال تغريداته التي نشرها عبر حسابه في تويتر اتحاد الكرة المسئولية الكاملة للخروج الباكر للمنتخب السعودي، مشيراً بأنه لم يتم التعامل مع "الأخضر" بالصورة المرجوة. وعلل ما يحدث للمنتخب من تواصل النتائج السيئة بالسنوات الأخيرة لسياسة العشوائية والسلبية الإدارية والتخطيط الغير ممنهج من قبل اتحاد الكرة. وقال عبر حسابه: " ماحدث من سوء النتائج للمنتخب السعودي يتحمل مسؤوليته اتحاد الكرة والذي كان سلبي، والأخضر منذ سنوات غير مستقر من جميع النواحي، والمنتخبات المنافسة على تحقيق كأس آسيا منتخبات مستقره إدارياً وفنياً وهنا يكمن الفرق". وتحدث بحسرة: "للأسف ما بني على باطل فهو باطل، مستحيل تحقيق نتائج إيجابية في ظل تخبط التخطيط ، المنتخب حتى قبل النهائيات بشهر ونصف وهو يسير على نسق وطريقة لعب واختيارات المدرب لوبيز ولفترة ليست بالقصيرة". القحطاني طالب بالتعاون مع وزارة الإعلام لتأسيس لجنة لمحاسبة التعصب وعلق:" لماذا لم يتم تغيير المدرب لوبيز من قبل كأس الخليج وعلى الأقل يكون هناك متسع للاستعداد للنهائيات بشكل أفضل، فالاستقرار الفني في أي جهاز تدريبي مهم بشكل كبير وأمر لا بد منه المنتخب يختلف عن النادي من حيث الإعداد"، وأضاف: " من الطبيعي تحميل اللاعبين جزء من المسئولية وهذا أمر صحي ويجب أن يعلم لاعبينا بأن أعظم اللاعبين برزوا تحت الضغوطات" وطالب القحطاني اتحاد الكرة وضع سياسة مستقبلية واضحة احترافية للمنتخب في تصفيات كأس العالم المقبلة التي ستقام في روسيا 2018، وأنه يجب على اتحاد الكرة التعاون مع وزارة الإعلام على تأسيس لجنة متخصصة في محاسبة كل من له يد في زرع التعصب في الإعلام المرئي والمقروء والمسموع.