علي حفول - سبق- نجران: أعلن نادي نجران أن اللاعب المحترف جهاد الحسين ناقض نفسه حين أعلن عن رغبته في استمراره مع النادي، ثم تراجع وأنكر الاتفاقية مع النادي. وقال النادي إنه سيوكل محامياً عالمياً بالقضية، واضعاً بالحسبان ما يرمي إليه اللاعب ومحاميه بتمديد وقت المطالبة حتى يترك اللاعب الملاعب نظراً لكبر سنه، وسيحرص النادي على وجود ضمانات إذا تأخر البت بالقضية. وفي مؤتمر إعلامي مساء أمس أوضح المتحدث الرسمي باسم النادي مسؤول الاحتراف صالح آل سالم أن اللاعب استخرجت له بطاقة دولية مؤقتة تخوله اللعب مع نادي دبي حالياً، وهذا شيء متوقع ومعمول به عالمياً، خاصة بعد أن بين لـالفيفا قبل أيام رغبته في اللعب لنادي دبي. ولفت إلى أن القرار لا يعني أن اللاعب كسب القضية إنما قرار مؤقت من لجنة أوضاع اللاعبين بالاتحاد الدولي وتحول القضية للجنة فض النزاعات لتفحص أمور فسخ العقد والتوقيع لناديه الجديد والتبعات التي تنتج جراء ذلك، على أي من الأطراف، سواء من نادي نجران أو اللاعب أو نادي دبي، سواء كانت هذه التبعات تعويضات مالية أو إيقاف. وشدد آل سالم أن اللاعب ارتكب جملة أخطاء، ومنها ما أشار إليه محاميه بأنه قد فسخ العقد من طرفه بتاريخ 2/10/1434 لعدم التزام نادي نجران بمستحقاته المالية، بينما النادي تواصل مع اللاعب بخطابات رسمية موثقة، وأودع شيكات مصدقة لدى الاتحاد السعودي. وقال: رفض اللاعب الحضور لاستلامها، مما دعا الاتحاد السعودي إلى إخطار الفيفا بذلك، مبيناً موقف اللاعب ورفضه الحضور. وأضاف: ورغم ذلك قدم النادي حسن النية، ورداً على خطابات المحامي أبلغ نادي نجران بأن جميع مستحقات اللاعب المالية لدى القسم المحاسبي بالنادي، وعليه الحضور لتسوية مستحقاته بعد خصم المخالفات التي على اللاعب، ولم يتجاوب اللاعب ولا محاميه على البادرة النجرانية. وأضح أنه قابل ذلك بكسر العقد من طرف اللاعب فقط، ووقع لنادي دبي في منتصف شهر شوال، وحينها احترم نادي نجران وجهة نظر اللاعب برغبته في اللعب لنادي آخر وأوضحوا له أنهم سيبحثون عن حقوق النادي ورفضوا إرسال بطاقته الدولية بعد طلبها من قبل نادي دبي والاتحاد الإماراتي. وقال آل سالم إنه قبل انتهاء فترة التسجيل الأولى في الاتحاد السعودي فاجأ اللاعب الجميع باتصالات أبدى فيها رغبته القوية في العودة لنجران، وقام بتوقيع اتفاقية ملحقة بالعقد مفادها تنازله عن شكواه في الاتحاد الدولي والاتحاد السعودي وموافقته على جدولة مستحقاته. وأوضح آل سالم أن النادي لم يستطع تسجيله لوجود طلب له في النظام الدولي لطلب بطاقات اللاعبين الدولية (TMS)، واستفسار الفيفا عن سبب رفض نادي نجران إرسال بطاقة اللاعب الدولية. وأضاف أنه في حينها أوضح نادي نجران أنه لم يصله أي مسوغ قانوني يفيد بأن اللاعب حر، ويستطيع التسجيل لأي نادٍ، وهو ما حدا بالاتحاد السعودي بالرفع للفيفا وتجديد رفض إرسال البطاقة الدولية للاعب. وقال آل سالم: أرسل نادي نجران ملفاً متكاملاً للفيفا تضمن الاتفاقية الملحقة الموقع عليها من اللاعب وتعتبر اعترافاً صريحاً وقانونياً من اللاعب بأن عقده ساري المفعول مع نادي نجران. ولفت إلى أنه بعد انتهاء فترة التسجيل الأولى في الاتحاد السعودي ناقض اللاعب نفسه مرة أخرى ورفع للفيفا عن رغبته في اللعب لنادي دبي، وأنكر أنه وقع اتفاقية ملحقة للعقد وأن عقده مفسوخ، ولا توجد اتفاقيات تعاقدية جديدة مع نادي نجران. وأضاف: وفي ضوء ذلك وبناء على رغبة اللاعب أصدرت لجنة أوضاع اللاعبين بالفيفا بطاقته الدولية المؤقتة، وتحويل القضية للجنة فض النزاعات بالفيفا. وقال آل سالم: إن نادي نجران يشيد بموقف الاتحاد السعودي وحرصه على حقوق أنديته، ويشكر تجاوب لجنة الاحتراف ممثلة في د. عبدالله البرقان على رقي التعامل والتواصل المثمر لإيجاد حل لهذه القضية أو تقديم المشورة.
مشاركة :