شكا عدد من سكان حي الرحاب من صمت الجهات المسؤولة المتمثلة فى شركة المياه وأمانة جدة لمطالبهم المتوالية منذ 4 سنوات، والتي تتمحور في طفح مياه الصرف الصحي، وكذلك المياه الجوفية، التي تسبح في الحي ليلا ونهارا وتزداد بكميات أكثر في أيام ضخ الشركة للمياه، مما تسبب في مشكلات لاحصر لها على البنية التحتية تارة، هذا بخلاف جلبها للأمراض من جراء الروائح التي تخلفها وتفوح منها. فناء المسجد محمد الزهراني قال قدمنا الكثير من البلاغات والشكاوى إلى شركة المياه الوطنية، وفي كل مرة يعدنا المسؤولون بإنهاء المعاناة إلا أن شيئا لم يحدث من ذلك، ولقد بذلنا نحن السكان الكثير من المحاولات مع أمانة جدة للتدخل، إلا أن صوتنا لم يسمع، متسائلا عن الحل.. وقال مؤذن الحي إن هذه المياه وصل ضررها للمسجد حتى أنها تمنع الكثير من المصلين للوصول إليه، وأضاف أن الناس كانوا يصلون في فناء المنزل، إلا أن هذه المياه، وصلت إلى فنائه، وبالتالي لم يعد أحد يصلي في الفناء، كما أن عدد المصلين تقلص كثيرا بسبب هذه المعضلة. كثرة الوعود محمد الخزرجي قال بأننا مللنا من كثرة الوعود، كما أن تجمع المياه يشكل أذى كبيرا ومخاطر صحية متنوعة وبالذات على الصغار وقال محمد الغامدي: إن الشبكة الفرعية «جاهزة» في كثير من أحياء الحي إلا أن العمل متوقف على ربط توصيلات المنزل بالخط الرئيس. وأضاف أن إفادة شركة المياه الوطنية حملت شيئًا من الغرابة، حيث قالت بأن الأمانة طلبت بأن يكون الحفر أفقيا بدلا من الطريقة التقليدية، وهنا أتساءل لماذ توقف الأمانة مشروعا حيويا وهاما وتشترط الحفر الأفقي فيما جميع شوارع جدة بالحفر العادي التقليدي، ولماذا لم تلزم الشركات الأخرى الخدمية كالاتصالات والكهرباء بهذا، هل أصبح الأمر مزاجيا أو تطبيق مواصفاتها وشروطها لشركة دون أخرى؟ جاهز للانطلاق مصدر مسؤول بشركة المياه الوطنية أكد أن الشركة سلمت المشروع للمقاول، وهو جاهز للعمل والانطلاق ومايمنعها من الشروط هو انتظار تصريح أمانة للعمل، وشدد على أهمية أخذ مطالب المواطنين المحقة بالاعتبار وتقديم الخدمة لهم ونحن جاهزون للعمل وبانتظار التصريح على بدء التنفيذ. لاتعليق «المدينة» تواصلت مع أمانة جدة ممثلة في متحدثها محمد البقمي، الذي طلب إرسال الاستفسار بالإيميل كونه يحتوي على أمور فنية، يجب أن تحال إلى جهة الاختصاص، وتم ذلك إلا أن ردا لم يأت حتى هذه اللحظة. المزيد من الصور :
مشاركة :