في ثاني أمسيات سوق عكاظ الشعرية، حضر الشعر بكل أبعاده من خلال شعراء أبدعوا في ما ألقوه من قصائد، وبدأ الأمسية الشاعر محمد حجازي (الأردن) ملقيًا: «قلب رقيق» و»حروف تتبدل». وبعده ألقت الشاعرة الدكتورة هند المطيري: «المعطف» ونص آخر بعنوان «حدد مسارك في الهوى»، وكان للأمسية مسار آخر مع الزميل الشاعر الطيب برير والذي وقف واستوقف ولم يسعفه مايك ثابت بل أخذ مايكًا آخر متحركًا ليلقي: «غن الغنى» وبعدها «سور الطين» ليودعنا في الجولة الأولى بحزن دبلوماسي، وجاءت الشاعرة سنية الفرجان بقصائد: «الغياب» و»منتصف الليل» و»وخز القلب» وهي قصائد ذات نفس قصير ولكنه آسر، وبعدها ألقى الشاعر محمد العمري نص: «قصيدة ملتبسة»، ليعلن بعدها مدير الأمسية نهاية الجولة الأولى. لتبدأ الجولة الثانية بالشاعر محمد حجازي ليلقي «أقراص هادئة» و»أنهار الخشوع»، وبعده الشاعرة سنية الفرجاني بقصائد: «طاولة الليل» و»قريتي» و»الراية الملونة». ثم ألقى الشاعر الطيب برير: «عتبات» وهي نصوص قصيرة مكتنزة بوعي وقراءة لغوية جميلة ثم ألقى «الشروخ» وغادر، وبعدها ألقت الشاعرة هند المطيري نصين هما: «عدل الحب» و»الألم الدفين»، بينما سافر بنا محمد العمري في نص طويل بعنوان «ضحاها» ليسدل الستار عن الأمسية الثانية والتي كان حضورها متميزًا في تفاعله. المزيد من الصور :
مشاركة :