بيروت: توقيف 4 بتهمة القيام بأعمال إرهابية

  • 1/19/2015
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

يواصل الجيش اللبناني تعقب المشاركين في أعمال إرهابية أو المنخرطين في جماعات إرهابية، وقالت قيادة الجيش في بيان أمس: إنه «ليل أمس الأول أوقفت قوى الجيش في محلة حارة حريك في الضاحية الجنوبية من بيروت المواطن محمد علي شكر، كونه مطلوبا توقيفه بموجب وثيقتين لقيامه بأعمال إرهابية، وضبطت بحوزته مبلغًا ماليًا وشيكات مزورة، ويرافقه كل من السوريين أحمد رحمو الصطوف وغصون إبراهيم الحسين».. ولفتت إلى أنه «في محلة الحي الغربي – صبرا القريب من الضاحية الجنوبية من بيروت، داهمت قوة من الجيش صباح أمس منزل المواطن أحمد مصطفى قهوجي، كونه مطلوبا توقيفه بموجب عدة وثائق إطلاق نار وأعمال إرهابية، وضبطت داخل منزله كمية من حشيشة الكيف والمواد المخدرة». وأشارت إلى أنه «تم تسليم الموقوفين مع المضبوطات إلى المرجع المختص لإجراء اللازم». على صعيد آخر أصيب عدد من جنود الجيش اللبناني بحالات اختناق بعد رمي الجيش الإسرائيلي، أمس، قنابل دخانية قرب نقطة عسكرية في عيتا الشعب في الجنوب اللبناني».. فيما أصيب 4 أشخاص بين مدنيين وعسكريين بإلقاء مجهول أمس قنبلة بالقرب من آلية تابعة للجيش اللبناني في باب التبانة في طرابلس، شمال لبنان، ورفعت هذه الحوادث منسوب القلق في طرابلس من تكرار الحوادث في أمكنة وأزمنة مختلفة. أما في جنوب لبنان فقد حلق الطيران المروحي الإسرائيلي بشكل دائري وعلى علو منخفض فوق الحدود اللبنانية امتدادا حتى الأطراف الشرقية لمرتفعات الجولان السورية المحتلة في حين نفذت قوة إسرائيلية أعمال تمشيط واسعة صباح أمس، على طول الخط الحدودي الممتد من مرتفعات كفرشوبا وحتى العباسية والوزاني، في ظل تحليق طائرة استطلاع دون طيار في أجواء المزارع والجولان المحتلين. كما سير الجيش الإسرائيلي دوريات راجلة ومدرعة في المنطقة الحدودية بين مسكفعام والغجر مرورا ببساتين المطلة».. وفي إطار مشاركة لبنانيين في القتال إلى جانب داعش في العراق فقد قتل اللبناني حسين حيدر في عملية انتحارية نفذها على مقربة من أحد الحواجز العسكرية، التابعة للشرطة والجيش العراقي.. يوم السبت في العراق .. وحيدر الملقب بـ»أبو الوليد» هو من منطقة البحصة في طرابلس مواليد 1997 توجه للقتال مع مجموعات تابعة لـ»جبهة النصرة» إلى سوريا وبرفقته عشرة شبان من طرابلس وبعدها بايع داعش وانتقل إلى العراق.. ورفعت معظم السفارات الأوروبية في لبنان من وتيرة إجراءاتها الأمنية والبعض استقبل خبراء في مكافحة الإرهاب لوضع خطط وقائية، ولا سيما الأكثر عرضة للهجمات، إضافة إلى مضاعفة الرصد من الأجهزة الأمنية اللبنانية.. سياسيا أكد النائب نضال طعمة أن «الواقعية في مقاربة نتائج الحوار، ربطًا بواقع الحال، مع إصرارنا على استثمار الأجواء الإيجابية إلى أبعد الحدود»، وقال: «منذ الأساس لم نعلق الآمال الكبيرة، ولم نكن ننتظر اختراقات مهمة على مستوى الخيارات الوطنية، بل وضعنا نصب أعيننا حدين أساسيين نعتبرهما مرحليًا ضرورة ألا وهما الاحتقان في الشارع وتسهيل انتخاب رئيس للجمهورية بالتوافق مع شركائنا في البلد.

مشاركة :