162 حالة عنف أسري بعسير العام الماضي

  • 1/19/2015
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

كشف الناطق الإعلامي بصحة عسير سعيد بن عبدالله النقير أن إدارة الصحة النفسية والاجتماعية بالمديرية العامة للشؤون الصحية بعسير رصدت خلال العام الماضي 1435هـ (162) حالة عنف أسري تم تسجيلها بمستشفيات المنطقة، مشيرا إلى أنه تم اتخاذ التدابير الإجرائية تجاهها مع تقديم الرعاية الطبية والوقائية إلى جانب التواصل مع الجهات المتخصصة في هذا الشأن. وبين النقير أن رصد هذه الحالات توزع على مستشفيات عسير، حيث سجل مستشفى عسير المركزي 73 حالة وفي خميس مشيط 36 حالة والنماص 17 حالة وخميس مشيط للولادة والأطفال 15 حالة وبقية الحالات توزعت على باقي المستشفيات الأخرى. وصنف النقير عدد الحالات إلى 145 حالة للسعوديين، منها 120 حالة لإناث، فيما بلغ عدد الحالات من غير السعوديين 17 حالة، منها 15 من الإناث. وتابع النقير: هذه الحالات صنفت من الجانب الاجتماعي 92 من المتزوجات بنسبة 57% و34 حالة طفل بنسبة 21% من إجمالي هذه الحالات وصنف 33 حالة من غير المتزوجين، لافتا أن مصدر العنف من الأزواج كان بنسبة 54% لعدد من الحالات تصل 88 حالة، فيما بلغت نسبة وقوع العنف من الأب 22 حالة بنسبة 14% ومن الأخ بعدد 10 حالات بنسبة 6%. وبين أن طريقة اكتشاف الحالات المعنفة بلغت 64 حالة عن طريق الشرطة، والحالات الواردة للمستشفيات 45 حالة، حيث يتم الإفصاح عنها عن طريق المريض شخصيا وقد اكتشف الفريق الطبي المعالج لهذه الحالات31 حالة من كامل الحالات وقد صنفت حالات الاعتداء الجسدي بنسبة 74%، فيما سجلت 11 حالة تحت الإهمال و18 حالة إيذاء نفس و3 حالات للتلفظ والتأنيب. من جهته ذكر مدير إدارة الصحة النفسية والاجتماعية بالمديرية محمد الأسمري أن إدارتهم تقوم برصد الحالات وتسجيلها في بيانات رسمية ويتم إرسالها إلى وزارة الشؤون الاجتماعية ولجنة الحماية الاجتماعية مباشرة من لجان الحماية بالمستشفيات لمتابعة الحالات بصفة مستمرة وإزالة آثار هذا العنف. مشيرا إلى وجود فريق للحماية من العنف والإيذاء بصحة عسير، مما يؤكد اهتمام وزارة الصحة بمكافحة ظاهرة العنف الأسري وفق إجراءات نظامية فاعلة ومنها التعامل مع حالات العنف والإيذاء بالمنشآت الصحية، وبموجب هذا النظام تم تشكيل فريق من المختصين أشرف على إنشاء لجان للحماية من العنف في كل المستشفيات التابعة لصحة عسير، حيث توجد (20) لجنة للحماية في مستشفيات المنطقة.

مشاركة :