أزالت لجنة مشكلة من اللجنة الفرعية بمركز إمارة بئر عسكر في منطقة نجران بمساندة لجنة التعديات بالقطاع الشمالي ومعدات البلدية وإدارة الطرق بالمنطقة عددا من حظائر الأغنام وعروصم ترابية وركائز من شبوك الحديد بالإضافة إلى عدد من أحواش البلك تفوق مساحة بعضها (100×100م) منتشرة بشكل عشوائي على الطرق الرئيسية، بهدف التحايل على النظام والاستيلاء عليها وهي أراض حكومية مخصصة خدمات عامة لتخدم سكان مركز بئر عسكر شمالي المدينة. وعلمت (عكاظ) أن رئيس مركز بئر عسكر في منطقة نجران علي بن صالح العثمان، طلب الدعم من بلدية بئر عسكر وإدارة الطرق بالمشاركة بمعداتها مع معدات اللجنة الفرعية للتعديات التي تساندها قوة أمنية تحسبا لردة فعل من المحدثين، لإزالة الإحداثيات والتعديات المنتشرة على طريق رئيسية تنفيذا لتعليمات الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد أمير منطقة نجران الذي شدد بعدم التهاون مع المعتدين على مرافق عامة وأراض حكومية وإزالة التعديات فورا. وأكد العثمان لـ(عكاظ) أن هناك بعض ضعفاء النفوس يستغلون تضاريس بئر عسكر الجغرافية التي تحيط بها كتل من الجبال ويحاولون الاستيلاء على مواقع بعيدة عن الأنظار من خلال وضع أحواش من البلك وشبوك كحظائر للأغنام والبعض يضع عروما ترابية على مساحة من أراضي الدولة لهدف الاستيلاء عليها والتحايل على النظام بطريقة إحياء المواقع، ولكن الجولات الميدانية لفرق لجنة التعديات الفرعية بالمركز كشفت تلك التجاوزات على أملاك الدولة وتمت إزالتها قبل إيصال الخدمات، مثل الكهرباء، وهذا مخالف للنظام والتعليمات، مشيرا إلى أنه تمت إعاده أكثر من موقع ممسوح وجاهز للإحداث، مؤكدا أن عملية الإزالة مستمرة حتى تتم إعاده هذه الأراضي وإزالة الإحداث بالكامل ووضع حد لمن يحاول الاستيلاء على أملاك الدولة حسب تعليمات سمو أمير منطقة نجران المبلغة لرؤساء مراكز الإمارة والمحافظين خلال الاجتماع مع سموه بمكتبه قبل أسبوعين، حيث شدد على عدم التهاون مع المعتدين والمحدثين على أراضي الدولة وإزالة الإحداثيات فورا بقوة النظام.