أدانت الحكومة اليمنية اختطاف،الدكتور أحمد عوض بن مبارك، مدير مكتب الرئاسة، من قبل الجماعة الحوثية المسلحة، ووصفته بالعمل الإجرامي المشين، والسابقة الخطيرة التي تتنافى مع كل القيم والأعراف، وتقاليد العمل السياسي. وطالبت الحكومة في بيان أصدرته، اليوم الاثنين، بسرعة إطلاق سراح مدير مكتب رئاسة الجمهورية، دون أية شروط أو قيود، ووجهت الأجهزة الأمنية المختصة، بمتابعة المتورطين في ارتكاب هذا الفعل الإجرامي المستنكر، والمدان وغير المقبول رسمياً وشعبياً لينالوا جزاءهم العادل. وأكدت الحكومة اليمنية، أنها لن تتخلى عن مسئوليتها إزاء هذه الأَوضاع، ولن تتهرّب من مواجهة التحديات والتعقيدات تحت أي ذريعة، وستعمل مع الرئيس عبدربه منصور هادي، لإنجاز مهام واستحقاقات المرحلة الانتقالية الجارية، وتطبيق اتفاق السلم والشراكة الوطنية دون اجتزاء أو انتقاء، بالتعاون والشراكة مع جميع المكونات السياسية والحزبية والمجتمعية. على صعيد منفصل، أوضح مكتب مساعد الأمين العام للأمم المتحدة، ومستشاره الخاص لليمن جمال بن عمر، أنه نظم اجتماعاً، اليوم الاثنين بصنعاء، مع ممثلي جميع القوى السياسية الموقعة على اتفاق السلم والشراكة الوطنية، جرى خلاله مناقشة ما جرى تنفيذه من الاتفاق، ووقفوا على مالم يجر تنفيذه من بنود، والقصور في بعض المواد التي جرى تنفيذها، والخروقات المستمرة في بعض البنود التي جرى التوافق عليها. وقال المكتب في بلاغ وزع مساء أمسإن الحاضرون أكدوا أن اتفاق السلم والشراكة، هو الحل الوحيد للأزمة الحالية، وأن الحوار هو الطريق الوحيد لاستكمال تنفيذ بنود اتفاق السلم و الشراكة وعدوا في الوقت نفسه أن اللجوء إلى أي وسائل أخرى خارج هذا الإطار، من شأنه عرقلة العملية السياسيةن وأدانوا في هذا السياق اختطافالدكتور أحمد عوض بن مبارك، مدير مكتب رئيس الجمهورية.