هاجم بعض إعلاميي مصر الفوضى وعدم التنظيم الذي سيطر على جنازة النجمة الراحلة فاتن حمامة. الإعلامي تامر أمين قال إنّ الجنازة هي بمثابة إهانة كبيرة لسيدة الشاشة العربية، بسبب كثرة التدافع والازدحام الشديد الذي حدث لدرجة تسبّبت في سقوط أحد أسوار المسجد الذي كان تقام فيه الجنازة، ووصفها بأنها كانت جنازة "بلدي" جدا وتقليدية لا تليق بحجم سيدة الشاشة، وأدان الرئاسة المصرية ونقابتي الممثلين والسينمائيين ووزارة الثقافة لعدم مشاركتها في تأمين وتنظيم الجنازة بشكل جيد. على الجانب الآخر قالت الإعلامية بوسي شلبي إن الجنازة لم تكن منظمة، وإن عدداً كبيراً من الفنانين حرصوا على حضور جنازة الفنانة القديرة الراحلة فاتن حمامة، بالإضافة إلى وجود عدد كبير غيرهم من النجوم لم يستطع الوصول إلى مسجد الحصري الذي شهد صلاة الجنازة بسبب عدم التنظيم. وأكدت شلبي أنّ هذه الجنازة لا تليق باسم سيدة الشاشة العربية فاتن حمامة، فالتنظيم كان سيئاً وما حدث ما هو إلا تهريج بحسب شلبي.