السرقة جريمة حذر الدين الإسلامي من الوقوع في شباكها، وسنّ بحق مرتكبها عقوبة صارمة، كما ينبذ المجتمع ممتهنها ويبغضه، إلا أنّ التوبة خير مكفر عنها، ودليل واضح على ندم مرتكبها. والتوبة وطلب السماح هي الطريقة الوحيدة التي كفر بها سارق لأسطوانات الغاز عن ذنبه، حيث تناقلت مواقع التواصل الاجتماعي قصة شابين سرقا “أسطوانات غاز” من أحد البيوت إلا أنّ الموت باغت أحدهما، فما كان من الآخر إلا أن طلب السماح من أهل البيت المسروق لصديقه الذي توفي وذلك من خلال إرسال ظرف يحوي قيمة ما سرقاه. وكتب على الظرف:" أنا وصديقي أقدمنا بسرقة أسطوانات غاز من المنزل وتوفي صديقي “رحمه الله”، ونرجو منك السماح في الدنيا والآخرة، وداخل الظرف قيمة الأسطوانات وشكرًا”. بحسب عاجل تجدر الإشارة إلى أنّ ضعف الوازع الديني، وافتقار الشخص للعمل الذي سيقتات منه، وبحثه عن المكسب السريع هو ما يدفعه للقيام بالسرقة. وجعلها الطريق الوحيد لجني المال.