توفى الاسبوع الماضي الفنان الشعبي السعودي علي الخرندا وقد ووري جثمانه الثرى بعد صراع طويل ومرير مع المرض، ليدفن عن عمر يناهز الـــ82 عاما. وينتمي الفنان الخرندا إلى ما يمكن تسميته بالفن الشعبي الشفهي، إذ أن الخرندا ورغم تأليفه وتليحنه للعديد من الأغنيات الشعبية إلا أنه لم يهتم بتسجيل أغنياته في اسطوانات كما فعل صديقه ومجايله الفنان طاهر الأحسائي. وكان الفنان علي خرندا قد أوصى عند دفنه بأن يدفن معه عوده والكمنجة وحتى الايقاعات ، لكن امتنع أهله عن تنفيذ وصيته . ومن بين أشهر أغنياته تأتي أغنية سيهات فيها ظبي الذي يقول فيها : سيهات فيها ظبي.. حسنه سباني سبي.. لو يامر لو يبي.. لفديه حتى الفؤاد/ العيون سود وساع.. لوشافها السبع ضاع.. تسبي فؤاده سبي/ الصدر بساتان فيه..رمان توه نبت/ وبشوف عيني ثبت/..ارما بقلبي سهام. وبرحيل الخرندا تكون سيهات والمنطقة الشرقية ودعت فناناً شعبياً لم يسع يوماً للشهرة أو حب الظهور، فكان مغموراً بين تسجلاته وأصدقائه وجمهوره الصغير والحميم، لكنه بلا شك.! رابط الخبر بصحيفة الوئام: وفاة فنان سعـودي أوصى أن يدفن مع «عوده والكمنجة»